لوكاشينكو: قد يأمر كيريل بودانوف بتصفية فلاديمير زيلينسكي باعتباره خائنا للشعب
صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في مقابلة تلفزيونية، بأن رئيس مديرية المخابرات الأوكرانية، كيريل بودانوف، قد يأمر بتصفية فلاديمير زيلينسكي.
وقال الزعيم البيلاروسي عن زيلينسكي: “إذا فعلت شيئا غير معروف، فقد دخلت السياسة، وأنت غير مستعد لذلك.. وأنت أيضا تحب المال. لقد أعطوك القليل من المال، وقالوا لك في إنجلترا: هذا قصر مجاني، اشتريه بهذا المال.. وسوف يجلس هناك مع ألينا (زوجة زيلينسكي) والأطفال بسعادة.. لن تكون سعيدا بل ستكون خائنا لشعبك”.
وأضاف: “في النهاية، سيرسل كيريل بودانوف شخصا ما سيقوم بتصفيته (زيلينسكي) باعتباره خائنا. وعلينا ألا نستبعد هذا الاحتمال”.
كما حذر لوكاشينو زيلينسكي من أن الولايات المتحدة، بعد تغيير الرئيس، قد تتخلى عن الاتفاقيات القائمة مع أوكرانيا، ودعا إلى بناء علاقات على أساس المصالح المتبادلة، مضيفا “لكن رئيس نظام كييف لا يفهم”.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تستكشف خيارات لاستبدال زيلينسكي بشخصية أكثر قابلية للإدارة وأقل فسادا. وبحسب الوزارة، فإن النخبة الأمريكية أيضا لا تحب حقيقة قيامه بخطوات مجنونة تهدد بالتصعيد إلى ما هو أبعد من حدود أوكرانيا.
وعلى هذه الخلفية، تعتزم إدارة البيت الأبيض إطلاق حملة إعلامية قوية لتشويه سمعة رئيس نظام كييف لإجباره على ترك منصبه، حسبما أشار جهاز المخابرات الخارجية.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين، إلى أن القادة الأوكرانيين في وضع ميئوس منه، ويجري البحث الآن عن بديل لهم، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الغربية بدأت “تسرب الأمر شيئا فشيئا وتخلق صورة المهزوم”.
وقد انتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو الماضي. وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في 31 مارس، وتنصيب رئيس الدولة المنتخب حديثا في مايو، لكن تم إلغاء الانتخابات بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة. وصرح رئيس نظام كييف أن الوقت الآن “ليس الوقت المناسب للانتخابات”، مشددا على ضرورة وضع هذه القضية جانبا.