تجمع “أحرار ليبيا” يرد على تصريحات باشاغا بخصوص معمر القذافي وسيف الإسلام
رد تجمع “أحرار ليبيا والمهجرين”، على تصريحات رئيس الوزراء الليبي المكلف فتحي باشاغا في البرلمان، مؤكدا أنها “محاولة للتعدي على رمزهم القائد الشهيد معمر القذافي”.
وأكد بيان التجمع، أن “التطاول على رائد المصالحة الليبية سيف الإسلام القذافي أيضا في كلمته هي محاولة فاشلة لان أفعال الرجال الوطنيين تختلف عن أعمال الاقزام، فسيف الإسلام يبحث عن الوطن وانقاد الوطن وأنتم تبحثون عن السلطة وثراء السلطة، فشتان بين الثرى والثريا”.
وأضاف، أن “المقارنة والتشبيه الذي استخدمه باشاغا اثناء كلمته المتلفزة، بأن القائد الشهيد معمر القذافي والنظام الجماهيري في أفعالهم مثل الفاشست الطليان، لا تنم إلا عن جهل لتاريخ وسوقية في التفكير، فثقافة الإطارات لا تصنع السياسيين”.
وأشار، إلى أن ” باشاغا هرب من طرابلس نتيجة محاولته الفاشلة في السيطرة على مؤسسات الدولة وفرض سلطته بالقوة وبدعم من المليشيات “.
وأكد التجمع، أن “باشاغا تجاوز كل الحدود وكل القيم الأخلاقية والتصالحية وأصبح يتعمد وبقصد اللجوء إلى التهجم على رمز ليبيا وانصاره حتى يجد مخرج من الاضطرابات النفسية والعقم الثقافي والسياسي والهزائم التي لحقت به نتيجة صراعاته السياسية وثقافته المحدودة وعدم معرفته التاريخ وأبطال التاريخ”.
وشدد التجمع في بيانه، على أن “باشاغا جاءت به الصدف والوشاية ضد أبناء وطنه عندما كان غلاما بقيادة برنار ليفي والناتو، وأن تحركاته الداخلية والخارجية هي عبارة عن تنازلات لبيع الوطن لمن يدفع أكثر خارجيا، وما تقلبه داخليا من محرض الشباب للموت ضد احتلال حفتر للعاصمة طرابلس، ثم التآمر مع مجرم الحرب حفتر ومساعدته في احتلال طرابلس إلا دليل على أنانيته وجهله وعدم اكتراثه لدماء أبناء طرابلس وليبيا بشكل عام، الذين سقطوا وكانوا الوقود الذي استغله باشاغا لبناء مستقبله المجهول على حساب الوطن ودماء أبناء الوطن”.
وتساءل التجمع عما إذا كان “مفهوم المصالحة ولم الشمل وتوحيد الوطن عند فتحي باشاغا؟”، مبينا أن “هذا التخبط الذي يعيشه فتحي باشاغا لا يدل إلا على أن هذا الرجل غير سوي ولا يفكر إلا في مصالحه الشخصية، والشعب الليبي بالنسبة له وقود حرب لتحقيق اهدافه الشخصية والدنياوية”.
وحذر التجمع وبقوة باشاغا من “هذا التطاول وهذا الاستهزاء بأنصار النظام الجماهيري ورمزهم”.
وختم التجمع بيانه بـ”التأكيد على أنهم الرقم الأصعب في وطنا ليبيا، وأننا قادرون على لجمك ووضعك في مكانك الحقيقي وبكل الوسائل، فارتداء البدل لا تصنع الرجال”.