كيف تمكن بائع الشاي في اسطنبول هيبت دندار من السيطرة على السوق الجزائرية … الحلقة الاولى …يتبع
المتعامل التركي هيبت دندار يتمتع بامتيازات رهيبة يقف وراءها مسؤولين و ابناء مسؤولين كبار في الدولة مدنيين و عسكريين و هناك من يلمح لوقوف ابن رئيس الجمهورية خالد تبون وراء هذا المتعامل رجل المال و الاعمال التركي و هناك من يقول ان التركي هيبت هو من يروج و يدعي ذلك لتخويف المسؤولين خاصة في قطاع الجمارك .
ما يؤكده مصدر فلاش نيوز من العاصمة الجزائر هو ان مدير الموارد البشرية في المديرية العامة للجمارك خياري سفيان تربطه علاقة جد متينة بالمتعامل التركي و هو من ربط له علاقة مع المدير الجهوي للجمارك بوهران عبدالقادر لخضاري هذا الاخير هو من يسهل له كل تعاملاته الجمركية في ميناء وهران اين يستورد اسبوعيا ما لا يقل عن 200 حاوية قادمة من تركيا عبارة عن شوالات البسة و احذية متنوعة لتجار صغار يتعاملون مع هذا المتعامل التركي هيبت دندار .
للعلم فان المدير العام للجمارك منع دخول اي شولات من الحدود البرية او البحرية الا ميناء وهران و هو ما يعتبره تجار الشولات من تركيا احتكار و هيمنة المتعامل التركي الذي يتحكم بشكل كامل على على ميناء وهران في هذا المجال و غيره من الواردات .
حسب مصدر فلاش نيوز فان المتعامل التركي هيبت دندار بدآ نشاطه البسيط قبل سنوات من مطار هواري بومدين اين كان يمتهن استراد الالبسة عبر حقائب يد ليتطور النشاط الى استراد شوالات ثم حاويات عبر ميناء عنابة اين تعرف على ابن الفريق الراحل قايد صالح المدعو ديدو الذي سهل له دخول سلعه عبر الميناء و حتى المطار لينتقل الى استراد السلع عبر المعبر الحدودي البري بوشبكة اين كان يستورد حاوياته من ميناء دراس تونس و منها الى معبر بوشبكة حيث تعاقد مع شركات جزائرية بسيطة يستعمل جسلاتها التجارية في الاستراد .
وجد كل التسحيلات ايام ادارة عبدو بوردبالة المدير العام الاسبق للجمارك ليربط علاقات متشعبة مع كل المدراء و المسؤولين في قطاع الجمارك لانه كيف يتعامل معهم واحدا واحدا .
و في سنوات 2015 الى 2018 تعرف على المدعو خالد سليماني الذي عرفه بالمدير العام للجمارك بودربالة ليستغل هذه العلاقة في تضخيم الفواتير بشكل جنوني اين ساهم في تهريب الملايير نحو الخارج .
و في عهد المدير العام الاسيق للجمارك باحميد فاروق ابرم صفقة مع ابن قائد الاركان السابق المرحوم قايد صالح الذي دشن ميناء جاف دون وجه حق بالقرب من مطار عنابة و وضعه تحت تصرف المتهامل التركي الذي استغله في عمليات نهب ممنهجة و تحويل اموال نحو الخارج من خلال تضخيم الفواتير .
و تواصل الامر حتى في عهد المدير العام الاسبق للجمارك وارث محمد الذي لم يحرك ساكنا بالرغم من التقارير التي كانت تصله باستمرار بخصوص التجاوزات المستجلة ضد المتعامل التركي هيبت دندار و حسب المصدر المطلع من داخل قطاع الجمارك فان المدير الاسبق وارث كان يخاف من فتح اي تحقيق ضد المتعامل التركي لانه كان يعلم جيدا انه مسنود و محمي من جهات نافذة في اعلى هرم السلطة .
……. يتبع