محامي الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون يوضح اسباب سجنها على ذمة التحقيق و يقول …
_ بيان هام _
نحن الاستاذ رشيد خان باعتباري عضو قيادي في حزب العمال و مناضل لاكثر من 20 سنة الى جانب الامينة العامة و كمحامي موكل للدفاع عن المناضلة لويزة حنون المعتقلة بسجن البليدة منذ 09 ماي 2019 و لرفع اي لبس او تأويل حول القضية المعتقلة من اجلها بزعم ارتكابها جناية التآمر غايته المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية و المساس بالنظام العام و بأمن تشكيلة عسكرية الافعال المنصوص و المعاقب عليها بمقتضى نص المادة 284 من القضاء العسكري و كذا جناية المؤامرة بغرض ارتكاب الجنايات المنصوص عليها في نص المادة 17 من قانون العقوبات و المتمثلة في التآمر لتغيير نظام الحكم ، فانه لتنوير الرأي العام فان المعنية حضرت لقاء تشاوري فقط بحضور كل من مستشار الرئيس السابق سعيد بوتفليقة و اللواء المتقاعد محمد مدين المدعو توفيق بالاقامة الرسمية “دار العافية” التابعة للدولة و هذا بالضبط يوم 27 مارس 2019 مساء اين دام اللقاء قرابة ساعة واحدة فقط و كان موضوع اللقاء التشاوري ابداء الرأي عما يحدث في الساحة السياسية و كان في اعتقادها ان هذا اللقاء كان رسمي و بموافقة رئيس الجمهورية ، و الا كيف يفسر فقط في خلال ساعة واحدة ان ترتكب كل هذه الافعال و التي تشكل تهم ثقيلة تؤدي الى الحكم بالاعدام و انه اثناء زيارتي لها بالسجن صرحت لي انها متفاجئة بهذا الاتهام نظرا لكونها ادت واجبها فقط باعتبارها مسؤولة سياسية لحزب معتمد و كذا باعتبارها نائب برلماني يخول لها الدستور تمثيل الشعب امام مختلف الجهات الرسمية و هو ما قامت به فعلا كما صرحت لي:” انه من مسؤوليتي في ضل الظروف الراهنة ايجاد مخرج للوضع الراهن و لا يمكن ان اتصور انه يمكن تجريم عمل سياسي محض و لم اكن اتصور انه في سنة 2019 تهان مسؤولة سياسية امرأة بمجرد انها قدمت مساهمة سياسية ” علما انها التقت في وقت سابق و بالضبط سنة 2014 بالسيد نائب وزير الدفاع و رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي علما انه تم تحديد تاريخ 20 ماي الجاري لجلسة غرفة الاتهام للفصل في استئناف امر الاعتقال المؤقت كما اوصتني ان انقل لها رسالة خاصة لكل حرائر و احرار الجزائر خاصة و حرائر و احرار العالم عامة عبر وقوفهم الى جانبي من اجل الدعم باطلاق سراحي لكوني معتقلة سياسية الذنب الوحيد ااذي ارتكبته و هو اني اديت مهامي السياسية المفروضة عليا و واجبي الذي الذي يلزمني بذلك من اجل الحفاظ على تكامل الدولة و تفادي اي انزلاق لسامح الله و الله ولي التوفيق و المجد و الخلود لشهدائنا الابرار