جزائريّة
هل الوزير عبدالقادر بن مسعود متورط رفقة مدير مركز سيدي فرج في الكارثة بل المجزرة المرتقبة مع الاستمرار في التلاعب بأموال الشعب …
بعد سلسة النداءات التي اطلقناها من موقع فلاش ديسك لوزير السياحة و باقي المسؤولين المعنيين ها نحن نصل الى درجة التحذير من كارثة سقوط مشروع الفندق الذي شيد فوق رمال متحركة على الشاطئ حسب خبراء و تقنيين لم يولي مدير المركز بختي السعيد اهتمام لتحذيراتهم المتكررة و التي بلغت حد الطلاق بينه و بينهم بعد ان فسخ اي عقد يربط المركز بهؤلاء الخبراء كل في مجاله .
ملف تزويد الفندق الجديد بالاثاث لا يقل اهمية خطورة و فساد عن ملف المشروع ككل حيث ان مدير المركز بختي السعيد عقد صفقة بالتراضي مع شركة روابح محمود و مقرها البليدة دون منافس لأنه تم استدعاءه لوحده دون غيره هذه المناقصة التي رصد لها مبلغ 21 مليار و 629 مليون و 385 دينار فاز بها
السيد روابح و هو من المقربين لبختي ان لم نقل شريكه .
صفقة تزويد الفندق بالاثاث تمت في ظروف خاصة بعيدا عن الاعين و الاذان و في سرية تامة لحاجة في نفس بختي و روابح .
عوض أن يلتزم السيد روابح بتوفير أثاث مطابق للمواصفات التقنية كما حددها دفير المواصفات التقنية CPT (cahier des prescriptions technique) الذي يشترط الخشب الممتاز bois plein massif أحضر حطب الميلاميني melaminé من النجارة المضغوطة ذات النوعية الرديئة التي تنتفح عند ملامسة الماء مباشرة و الصور المرفقة أصدق تعبر عن ما وفرته الشركة الفائزة بصفقة 21 مليار و 629 مليون و 385 دينار جزائري .
في انتظار فتح تحقيق في الموضوع فلاش ديسك يتابع الموضوع باهتمام حتى يتم حل مشكل مركز سيدي فرج و ارجاع الحق لاهله المظلومين المحقورين .