مراسلون

تفاصيل مرعبة حول حادثة الاعتداء على صيدلية بباب الزوار

كشفت تحقيقات أمنية “أولية” في قضية الاعتداء على عمال صيدلية بباب الزوار شرقي العاصمة. أن المشتبه فيهم وهم أشقاء من عائلة واحدة، نفذوا الاعتداء بواسطة أسلحة بيضاء. بعد رفض الباعة الصيادلة بيع دواء لهم يصنف ضمن قائمة المؤثرات العقلية من نوع “بريغابالين”.

كما أفادت مصادر مطلعة، لـ” فلاش نيوز”، أنه بتاريخ الوقائع 24 جويلية 2024، تقدم الشقيقين إلى محل الصيدلية. مرفوقين بوصفة طبية لاقتناء مؤثرات عقلية، غير أن صاحب المحل رفض البيع. فعاد المعتدون في حدود الساعة السادسة لحظة تنفيذ الاعتداء، بحيث وبعد تقديم أحد المعتدين الذي ظهر في الفيديو المتداول على مواقع التواصل التواصل يحمل سلاح أبيض. رفض البائع بيع الدواء له، وطلب منه العودة صباحا كون الدواء المدون في الوصفة. مغلق عليه في المحل ويتعذر عليه بيعه.

وأمام إلحاح المشتبه فيه على شراء الدواء، ورفض الباعة الصيادلة البيع له. خرج من المحل باتجاه سيارته، أين قام بجلب سلاح أبيض “سكين من الحجم الكبير “. وتهجم على الباعة برفقة مشتبه فيهما اثنين اللذين كان برفقة العجوز والدتهم، التي كانت ترافقهم على متن مركبة.

وعلى إثر الاعتداء العنيف، أُصيب عمال الصيدلية بجروح بليغة، بعد الهجوم المسلح المباغت في وضح النهار. من طرف الجناة، الذين لاذوا بالفرار على متن نفس المركبة مشهرين في أيديهم أسلحة بيضاء. لترهيب وتهديد الأشخاص الذين حاولوا التدخل لابعادهم من المكان.

العثور على كمية من المؤثرات العقلية منها ما وجد ممزوجا في علب “الياغورت”

كما أفادت ذات المصالح، أنه وفي إطار التحقيق تمت مداهمة مسكن المشتبه فيهم الواقع بحي “فايزي” ببرج الكيفان “فيلا”. تم العثور على كمية من المؤثرات العقلية منها ما وجد ممزوجا في علب ” الياغورت”، فتم حجز الممنوعات.

وفي بيان لنيابة محكمة الدار البيضاء المختصة إقليميا، فقد أوضحت في بيان لها اليوم الجمعة. أنه تم تحديد هوية المعتدين وتوقيفهم، ويتعلق الأمر بـ 4 أفراد من عائلة واحدة من بينهما شخصان مسبوقان قضائيا. بحيث من المرتقب أن يتم تقديم المشتبه فيهم لاستكمال إجراءات التحقيق.

كما تجدر الاشارة أنه تم تداول فيديو عبر صفحات الفيسبوك حول عملية الاعتداء  على عمال صيدلية بباب الزوار شرقي العاصمة. أين قام المتعدين بالهجوم على المحل مدججين بأسلحة بيضاء.

وأسفرت عملية الاعتداء إصابة عدد من عمال الصيدلية بجروح متفاوتة الخطورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى