المقاومة الصحراوية تتمتع بقوة الحق والمشروعية
أكد سفير الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، أن المقاومة الصحراوية تتمتع بقوة الحق والمشروعية بفضل صمود شعبها وإصراره على مواصلة الكفاح ضد النظام المخزني الذي لجأ إلى المخططات والتحالفات بسبب إفلاسه وفشله السياسي والديبلوماسي والقانوني.
وقال طالب عمر، في تصريح للإذاعة الوطنية، إن النظام المغربي أصبح يلجأ إلى أرذل الأساليب لضمان تواجده الدائم بالأراضي الصحراوية المحتلة على غرار التجسس والرشوة وتصدير المخدرات وخيانة المقدسات.
وأشار طالب عمر إلى أن المخزن يعمل على انتزاع إدارة المجال الجوي للصحراء الغربية ليضعها تحت سلطته وبالتالي نيته الخبيثة في تحقيق مشاريع ذات أغراض استعمارية جديدة.
كما أبدى السفير الصحراوي استنكاره لمحاولات النظام المخزني بتوريط أطراف أخرى في النزاع عن طريق إغراءات مالية لبعض البلدان التي تمر بأوضاع اقتصادية صعبة.
وشدد طالب عمر على أهلية جبهة البوليساريو في المرافعة باسم الشعب الصحراوي، للدفع بمجلس الأمن على التأكيد أن المغرب ليس له أي حق في الاستثمار والبقاء في الأراضي الصحراوية.
وأضاف: “أي اتفاقية بين المغرب والاتحاد الأوروبي تضم المياه أو الأراضي أو الأجواء الصحراوية هي مرفوضة”.
من جهة أخرى، أبدى طالب عمر تفاؤله بتأكيد الأحكام التي أقرت أن الصحراء الغربية والمغرب منطقتان منفصلتان.
وقال في هذا الخصوص: “ينتظر تصفية الاستعمار بموجب قرار أممي وتنظيم الاستفتاء في إطار حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره مع ترقب عرض القضية بشكل شفهي للاستماع إليها في مجلس الأمن وتدوين بعض الملاحظات والمواقف بخصوص ذلك”.
وأشاد المتحدث بجهود مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية وعلى رأسها الجزائر وجنوب إفريقيا الذين يعملون على صياغة قرارات لدى الأمم المتحدة برفض السياسات الاستعمارية وتكثيف مقاومة ونضال الصحراويين نصرة لقضيتهم التي تقف حجر عثرة كبيرة وسد منيع أمام نظام المخزن.
