القوى الفلسطينية عن عملية تل أبيب: رد طبيعي على جرائم إسرائيل
بارك عدد من القوى الفلسطينية عملية إطلاق النار في شارع ديزينغوف بتل أبيب، التي أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين، ومقتل منفذها.
وإضافة إلى مظاهر الفرح التي شهدتها بلدات فلسطينية عدة، أعربت قوى فلسطينية عن مواقف مؤيدة لتلك العملية.
حركة “حماس” وصفت العملية بالبطولية، وبأنها “رد طبيعي على جرائم الاحتلال”، وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: إن الرد على “جريمة صباح اليوم جاء سريعاً، ومضى الوقت الذي يقتل فيه الاحتلال أبناء شعبنا دون رد”.
وأضاف قاسم: “كل الإجراءات الأمنية الصهيونية تنهار اليوم أمام هذه العملية البطولية”.
حركة الجهاد الإسلامي قالت إن “العملية الفدائية في تل أبيب حطمت المنظومة الأمنية الصهيونية ووجهت ضربة في العمق”.
وقال الناطق باسم الحركة طارق عز الدين: “نبارك في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية الفدائية التي وقعت مساء اليوم في تل أبيب في الداخل الفلسطيني المحتل، ونعتبرها ترسيخا لحق شعبنا في مقاومة الاحتلال”.
“الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أصدرت بيانا قالت فيه إن “العمليّةَ البطوليّة في قلب “تل أبيب” جزء من الرد الطبيعي والضروري على جرائم العدو الذي ما زال يوغل في دمنا”.
وحيّت الجبهة “منفذ عملية “تل أبيب” وسائر الفدائيين المنخرطين في المقاومة ضد هذا العدو”، وقالت إن “ضرب قوّات العدو ومستوطنيه، واجب كل قوى المقاومة وتشكيلاتها، وأن هذا هو الطريق الوحيد لردع العدوان، واستعادة حقوق شعبنا وحريّته وكرامته وحفظ دماء أبنائه”.
“لجان المقاومة في فلسطين” قالت إنها تبارك “العملية البطولية في مدينة تل الربيع المحتلة ونعتبرها صفعة جديدة لكل المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية وتدلل على هشاشة الكيان الصهيوني”.
وأضاف المكتب الإعلامي للجان أن “عملية تل الربيع الفدائية هي رد فعلي وعملي وطبيعي على جرائم العدو الصهيوني وعمليات القتل اليومي للشباب الفلسطيني”.
وقال إن “جرائم الإبادة اليومية التي ترتكبها حكومة التطرف والفاشية في الكيان الصهيوني لابد أن تواجه بمزيد من العمليات القوية والموجعة للجم هؤلاء القتلة المجرمين”.
ودعت اللجان إلى “المزيد من الضربات وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، وفي كل ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم”. حسب البيان.
“حركة المجاهدين الفلسطينية” قالت إن “عملية تل الربيع البطولية جزء من الرد العملي على جريمة العدو في بلدة جبع، وهي ضربة صائبة يتهاوى أمامها امن هذا الكيان الصهيوني المؤقت”.