سعيّد يتهم أطرافا محددة بمحاولة إفساد قمة الفرنكفونية
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، إن نتائج قمة الفرنكفونية التي ستنطلق غدا السبت على مدى يومين في جزيرة جربة بولاية مدنين جنوب شرقي تونس، ستكون إيجابية.
جاء ذلك خلال زيارة سعيد، مساء يوم الجمعة، للقرية التونسية للفرنكوفونية، استعدادا للقمة التي تعقد بمشاركة 88 دولة وحكومة.
وقال سعيّد: “أعتقد أن هذه القرية والمنتدى الاقتصادي ستكون آثارهما إيجابية، فنحن نعمل على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في ظل خيارات الشعب التونسي وسنعمل على تحقيقها ولنا في ذلك تصور وإمكانيات وقدرات لا بد أن نستغلها للخروج من هذه الأوضاع”.
وتعهد الرئيس التونسي بأن “الوصول إلى الحقيقة سيكون في القريب”، مشيرا إلى أن “أطرافا تحاول إفساد القمة”.
وقال سعيد: “الحل تقوم به الدولة ومن يريد أن يعمل من أجل تأجيج الأوضاع لإفساد هذه القمة فليعلم أنه قد فشل”.
وجدد التزامه بتحقيق مطالب التونسيين في حياة كريمة مؤكدا أن الخيارات “وطنية وموجودة ولا تندرج في ظل أي إملاءات من أي طرف كان”.
وحول اختيار جزيرة جربة لاحتضان القمة قال سعيّد: “بالنظر إلى جملة من المعطيات حتى تعود الفائدة على الجنوب”، معتبرا أن “كل شبر في تونس قادر على احتضان القمم وفي أحسن الظروف وفي أمن تام سواء كان في جربة أو جرجيس أو سيدي بوزيد”.
وأضاف سعيّد: “المهم أن تكون الإرادة واضحة والإعداد جيد يشرف التونسيين ويشرف دولتنا”.
وتعطي تونس، أهمية لهذا الملتقى لتعزيز جاذبيتها كموقع للاستثمارات الخارجية.
وتعقد قمة الفرنكفونية كل عامين منذ عام 1986، وتجمع رؤساء وقادة الدول الناطقة باللغة الفرنسية.