جزائريّة
فضيحة بل جريمة في حق جثة شاب جرائري مات بالصين بطلها سعادة السفير احسن بوخالفة .
فضيحة بل جريمة في حق جثة شاب جرائري مات بالصين بطلها سعادة السفير احسن بوخالفة .
توفي فجآة شاب جزائري كان في زيارة خاصة لبعض اصدقائه الطلبة الجزائريين بمدينة اووهان اقصى جنوب الصين الشعبية حيث تنقل يوم 27 اوت الماضي الي الصين كما توضح التآشيرة آين لقي حتفه هناك و قبل اكثر من اسبوع ليتم اعلام السفارة الجزائرية و المصالح القنصلية بالعاصمة بكين التي لم تهتم بالامر تماما تزامنا و زيارة الوزير الاول احمد اويحي رفقة وزير الخارجية عبدالقادر مساهل ووفد رسمي الى الصين للمشاركة في منتدى التعاون الاقتصادي الصيني الافريقي .
اصدقاء الشاب الجزائري الذي لقي حتفه بالصين لم يجدوا بعد ان صدت امامهم ابواب مكتب السفير احسن بوخالفة لنقل جثمان المرحوم الى ارض الوطن لم يجدوا الا نشر نداء و تنظيم حملة تبرع بين اوساط الجالية الجزائرية بالصين لجمع ما يسمح بنقل الجثمان من مدينة اووهان الى العاصمة بكين و منها الى الجزائر اين يقيم المرحوم بحي الحراش حسب اوراقه الثبوتية .
مراسل فلاش ديسك حاول الاتصال بالسفير الجزائري لكنه تعذر عليه لان سعادته مهتم بزيارة سيده و ولي نعمته الوزير الاول احمد اويحي و لا يستطيع اي موظف بالسفارة التصرف من وراءه و بدون اذنه .
سعادة السفير ومن خلال اهانته لجثمان الشاب الجزائري هو يهين كل الشعب الجزائري خاصة سكان حي الحراش بالعاصمة الذين لن يغفروا له هذه الجريمة النكراء في انتظار فتح تحقيق والوقوف على اسباب الوفاة و ما يحيط بها فلاش ديسك يتابع الموضوع باهتمام لينقل لكم الحقيقة .