بارونات الفساد في ولاية البويرة تحت حماية و رعاية ضباط الامن … فارس سيساوي نموذجا .

تسليط فلاش ديسك الضوء على ملفات الفساد في ولايات بعينها لبس تصفية حسابات ولا محاولة تشويه صورة المسؤولين مدنيين امنيين وعسكريين لا ابدا بل هي رسالة واضحة و صريحة مفادها ان الامور تغيرت و لم تعد مثل السابق تعالج في سرية بعيدا عن وسائل الاعلام و عن الرقابة و المحاسبة و هي رسالة كذلك لباقي المسؤولين في باقي الولايات و المديريات سواء المركزية او المحلية

فلاش ديسك يسلط الضوء على الملفات التي يتآكد انها صحيحة و بالادلة الوثائق الشهود و المستندات منها ما يسمح بنشره ومنها ما لا يسمح بنشره لاعتبارات تخص واجب التحفظ من جهة و سرية التحقيق الذي سيتواصل بعد نشر المقال من جخة اخرى .

تسليط الضوء على ملفات الفساد من قبل فلاش ديسك هو خطوة نحو الحد من هذه المممارسات الساقطة التي باتت تنخر المجتمع و السلطة اكثر من اي وقت مضى في ضل غياب الرقابة و الدرع الا بعد فضح كشف و تعرية الفاسدين و هذا ما نعتبره في فلاش ديسك واجب من واجباتنا الاساسية في ممارسة مهنة الاعلام او ما يسمى بالصحافة الاستقصائية التي تعتمد على التحري التقصي و التحقيق .

اليوم نسلط الضوء على ملف فساد بطله محافظ شرطة رئيس الأمن الحضري الثاني بولاية البويرة المدعو فارس سيساوي المتهم باستغلال المنصب التعسف في استعمال السلطة و قبض رشوة تافهة مقابل التخلي عن واجبه المهني والاخلاقي .

تفاصيل القضية جرت كالتالي حسب مراسل فلاش ديسك من داخل مقر مديرية الامن الولائي بالويرة :

بعد وقوع شجار عنيف بحي 110مسكن بطله شخص مسبوق قضائيا يدعى الحراشي و بعد تدخل اطراف لها مصالح مع المتهم تستعمله في تحقيق مرآب معينة تم التدخل و التوسط لدى محافظ الشرطة رئيس الامن الحضري الثاني فارس سيساوي الذي استلم مبلغ مالي قدره 20 مليون سنتيم مقابل حفظ الملف و حل المشكل على مستوى الأمن الحضري و عدم تقديم الاطراف لدى وكيل الجمهورية و تطبيق القانون .
القضية و حسب المصدر بلغت مسامع رئيس أمن ولاية البويرة بوبكر مخالفي الذي مازال ينتظر قرار انهاء مهامه او تحويله من الولاية هذا القرار الذي طال مثلما طالت كثير من القرار نتيجة التطورات الاخيرة في سلك الامن قلنا بعد ان بلغت القضية مسامع المدير الولائي اكتفى هذا الاخير بتقديم انذار لمحافظ الشرطة نظرا لتداخل المصالح فيما بينهم و تورط الجميع في قضايا فساد لها اول وليس لها اخر سنعود اليها كلما اقتضت الضرورة .

المحافظ فارس سيساوي تربطه علاقات قوية مع رجال أعمال بالبويرة أمثال المقاول غريب محمد السعيد اين يستغل المحافظ سلطته في جلب مشاريع لهؤلاء المقاولين مقابل الاستفادة من نسبة فائدة معينة .

من بين الملفات التي وصلت فلاش ديسك و يعكف مراسلينا علي التحقيق التحري و التقصي فيها نجد ملف متورط فيه كل من المحافظ سيساوي و مدير مستشفى محمد بوضياف جمال بوتمر، حيث استغل كل من المحافظ سيساوي فارس و رئيس الفرقة الاقتصادية و المالية الياس بن شعلال منصبيهما في الضغط على مدير المستشفى لمنح مشاريع بناء و تجهير لصالح المقاول غريب محمد السعيد و القضية اين تم كشف جزء بسيط من القضية التي تم طرحها امام العدالة لكن الجزء الاكبر تم التستر عليه و سنكشفه للمصالح المختصة بولاية البويرة و المصالح المركزية .

محافظ الشرطة فارس سيساوي بات رمزا للفاساد بالولاية و اصبح منافسا لرجال مال واعمال فاسدين من امثال جمال سريج و غريب محمد السعيد و الشيخ عبدالكريم باقي الشلة .

علاقة محافظ الشرطة برجل الاعمال المقاول الشيخ عبدالكريم تتعلق بتستر المحافظ على زوجة المقاول التي صدر في حقها امر بالقبض نتيجة تهربها من دفع اقساط القرض المالي الكبير الذي استفاد منه زوجها باسمها اين تهربت و باتت محل متابعة قضائية لكن محافظ الشرطة يتستر عليها و هو يعرف مكان تواجدها طبعا نتيجة تلقيه مقابل هذه المهمة التي تتعارض و واجبه المهني و الاخلاقي .

مراسل فلاش ديسك من داخل مقر مديرية الامن الولائي بالبويرة افادنا ان محافظ الشرطة رئيس الامن الحضري الثاني فارس سيساوي تدخل لمصلحة شقيق المقاول الشيخ عبد الكريم الذي يملك محلا تجاريا بحي حركات اين صدر في حقه قرار بالغلق من طرف والي الولاية إلا أنه لا زال يزاول النشاط ليطرح السؤال لماذا لم يتدخل المحافظ لتطبيق القانون ؟؟؟

البويرة تحت المجهر …… ملفات عالقة بحاجة الى تسليط الضوء عليها في قادم الايام …. ترقبوا الجديد .