“حركة النهضة” التونسية تحمل سعيّد وبودن مسؤولية السلامة الشخصية لراشد الغنوشي
حمّلت “حركة النهضة” التونسية الرئيس قيس سعيّد ورئيسة الوزراء نجلاء بودن مسؤولية السلامة الشخصية لرئيس الحركة راشد الغنوشي، وسلامة أنصارها ومقراتها.
وعلّق رئيس كتلة “النهضة” البرلمانية عماد الخميري في مؤتمر صحفي، على الاتهامات التي وجهت للحركة مؤخرا من قبل هيئة الدفاع التونسية في قضية مقتل شكري بلعيد ومحمد البراهمي، بشأن امتلاك جهاز سري للحركة.
وقال: “اتهام النهضة بامتلاك جهاز سري أمر مضحك.. لو كان للنهضة جهاز سريّ لما نجح الانقلاب”.
وحمّل مسؤولية الأحداث في البلاد لسعيّد، مشيرا إلى أن راشد الغنوشي تقدم بطلب توفير الحماية له ولكل أنصار الحركة.
وأضاف أن طلب الغنوشي لم يلق تجاوبا من قبل السلطات التونسية، وقال: “كل محاولة للبناء على هذه الندوة بضرب القضاء والتمهيد لحل الأحزاب وأولها حركة النهضة”.
وأعرب عن رفض “النهضة” لـ”وضع سعيّد يده على القضاء”، وقال: “نرفض رفضا تاما توظيف الإعلام العمومي (الحكومي) وتوجهنا بدعوة للتلفزة العمومية لتغطية الندوة الصحفية”.
وحمل، كل من سعيد وبودن ووزير الداخلية توفيق شرف الدين، مسؤولية السلامة الجسدية لراشد الغنوشي وكل أنصار حركة النهضة ومقراتها.