قنفاف قرر بيع الجلفة قبل رحيله و أنتم في سبات …
والي ولاية الجلفة الذي أهان عرش اولاد نائل مرتين خلال يومين فقط الاولى عندما غاب عن جنازة المرحوم بن شريف و الثانية حين قطع عطلته و رجع لان وزير الداخلية زار الجلفة لتقديم واجب العزاء الذي رفضه سكان الولاية بقوة .
الوالي لم يعر اهتمام لموت رجل تاريخي و رمز من رموز المنطقة بسلبياته وإيجابياته لكن أعار اهتمام لوزير الداخلية و رجع مهرولا .
هذا الوالي هو نفسه الذي باع نصف أراضي الولاية لأشخاص بعينهم دون سواهم في إطار ما يسمى بالاستثمار زورا و بهتانا .
الوالي حمنة قنفاف باع و كما نشرنا سابقا أراضي بالهكتارات لشخص واحد من عين وسارة اسمه طالب الميسوم و تحت الطاولة دون المرور على مجلس الاستثمار ولا المجلس الشعبي الولائي ولا المجلس الشعبي البلدي و هي قرارات ملكية وليست حتى قرارات استثمار محددة الشروط .
هذا الوالي وعد سكان مدينة الجلفة في وقت سابق ان محطة القطار القديمة بالمدينة لن تتنازل عنها الدولة بل سيحولها الى مرفق عمومي لكنه خان الوعد و باعها من تحت الطاولة من خلال قرار تحت 3689 مؤرخ في 22 نوفمبر 2017 لشركة خاصة استثمارية .
الوالي حمنة قنفاف أو البزناسي كما يحلو لسكان الولاية تسميته ينوي بيع محطة القطار القديمة بمدينة عين وسارة لنفس رجل الاعمال طالب الميسوم مقابل رشوة سخية بالملايير هذا ان لم يكن قد باعها أصلا بتاريخ سابق لم يعلن عنه بعد دون اعلام السلطات المحلية بالمدينة .
السؤال ؛ هل يستطيع حمنة قنفاف اللعب في عقار الولاية بعد الْيَوْمَ ؟؟؟
هل يقبل سكان عين وسارة للوالي بالتصرف في محطة القطار القديمة مثلما فعل مع محطة الجلفة وهم الذين يراهنون على تحويلها الى متحف يؤرخ لتاريخ المنطقة التي شهدت احداث تاريخية كثيرة و كبيرة من بينها لقاء هواري بومدين محمد شعباني احمد بن شريف لخضر بورقعة محمد الصالح يحياوي و القائمة طويلة قبل اقتحام العاصمة والاستيلاء على السلطة .
هل سيقبل سكان عين وسارة لقنفاف اللعب في ملعبهم قبل انهاء مهامه قريبا جدا جدا ؟؟؟