تفاصيل الحكاية … الصحفي محسن عبد المؤمن في مواجهة جمعية رشاد فرع ( بلجيكيا ، هولندا ،لوكسمبورغ )
تفاصيل الحكاية … الصحفي محسن عبد المؤمن في مواجهة جمعية رشاد فرع ( بلجيكيا ، هولندا ،لوكسمبورغ )
مكتب حركة رشاد التي اصبحت جمعية بعد حضرها من النشاط في سويسرا رفعت دعوى قضائية عبر مكتبها الجهوي في بروكسل و الذي يضم دول بلجيكا هولندا و لكسمبروغ و يسير نشاطه كل من الطاهر زيطوط شقيق عضو مؤسس بجمعية رشاد الدبلوماسي الهارب في بريطانيا محمد زيطوط و كذا عبدالرحيم رقيق و حميد عمار هذه الجمعية رفعت دعوى ضد الصحفي الجزائري الناشط في بلجيكا محسن عبد المؤمن اين مثل نهار امس امام قاضي المحكمة بمدينة لياج البلجيكية و حسب البيان الذي تلقى موقع فلاش نيوز نسخة منه و الموقع من طرف ممثل لجنة الدفاع عن الصحفي عبدالمؤمن الذي صرح بانه حضر جلسة الاستماع امام شرطة لياج جنوب بلجيكا لوحده دون حضور المعنيين الذين رفعوا ضده الدعوى القضائية لا هم و لا ممثل عنهم و لا حتى المحامي و هو ما اعتبره المحقق تراجع و تخاذل دفع به الى الاقتناع بان الصحفي من حقه البراءة التامة .
و حسب الناشط السياسي الجزائري المقيم في كندا و عضو لجنة الدفاع عن الصحفي محسن عبدالمؤمن فان المحامي جمال يعلاوي ترافع في حق الصحفي تطوعا ايمانا منه بنضال الزميل الصحفي و اعترافا بشجاعته و مواجهته المستمرة لكل اشكال التطرف و الارهاب سواء المسلج او الفكري بصفته صحفي حر و مناضل من اجل الحرية و العدالة .
للإشارة فالصحفي محسن عبد المؤمن معروف عنه نضاله الدائم و المستمر للقضايا العادلة في العالم على رأسها القضية الفلسطينية وباقي القضايا العادلة
الصحفي محسن عبدالمؤمن و في مقال من مقالاته كان قد وصف مؤسس جمعية رشاد مراد دهينه بالإرهابي ما أدى إلى رفع الشكوى ضده بتهمة التشهير من قبل مكتب الجمعية في بلجيكا
و حسب مصدر مطلع من بلجيكا فان الشرطة البلجيكية شككت في التهمة بعد اطلاعها على نشاط مراد دهينة و مراجعة تصريحاته و فيديوهاته من بينها مقطع فيديو من وثائقي فرنسي يظهر دهينه و هو يعترف أن الفيس (الجبهة الإسلامية للإنقاذ، الحزب الجزائري المنحل) وراء اغتيال صحفيين جزائريين ونشطاء يساريين من النخبة الجزائرية خلال العشرية السوداء حيث قال دهينه بعظمة لسانه أنهم قتلوهم لأنهم اختاروا المواجهة .
ووفق وثائق من محكمة “لياج” جنوب بلجيكا، نشرها الناشط الجزائري رافع، تظهر إدانة العضو الثاني عبد الرحيم رقيق لجمعية رشاد فرع بلجيكا في قضية مشبوهة مفادها أنه أسس شركة بلجيكية عام 2012 لبيع الدجاج الذي كان يصل من تركيا ( كهبة للقضية) عبر حاويات إلى مناء بلجيكي وكان يبيعها لمحلات دجاج حلال وقيمة ربحه الإجمالي حوالي 3 ملايين يورو سنويا، لم يكن يدفع عليها الضرائب وكان يشَغِل مهاجرين غير شرعيين يدفع لهم رواتب مخزية ( رقيق يمارس الرق على الضعفاء ) ولما ضاقت به السبل أحرق محله وأعلن عن افلاس شركته و قدم لشركة التأمين ملفا طالبها فيه بالتعويض، لكن انكشف مخططه ورفضت الشركة تعوضيه وأجرت تحقيقاً معمقا واعتبرت المحكمة البلجيكية الحريق اجرامي وتمت مقاضاة عبد الرحيم رقيق وحكمت عليه محكمة لياج عام 2016 بدفع مبالغ مهولة وما زالت القضية مفتوحة والتحقيقات مستمرة.
اين يقول الناشط رافع ( يبدو أن أهل رشاد يعملون بالمثل الفرنسي القائل ” يريدون الزبدة ومبلغ الزبدة وابتسامة بائع الزبدة).
من جهته يواصل جمال يعلاوي ، محامي الصحفي محسن عبد المؤمن تحقيقاته حول مؤسسي رشاد فرع بلجيكيا-هولندا-لوكسمبورغ حيث تمكن من معرفة أن المؤسس الثاني الطاهر زيطوط شقيق الدبلوماسي الهارب في بريطانيا قد أنشأ شريكتين بلجيكيتين باسمه واسم شقيقه الثالث ميلود زيطوط المقيم في بلجيكا. يشار إلى أن الطاهر زيطوط أسس أيضا مدرسة إسلامية خاصة في بروكسل لتعليم اللغة العربية ، تتلقى دعما ماليا من جهات أجنبية ومن أولياء التلاميذ و التحقيقات مازالت متواصلة .
امام كل هذه التطورات نجد اعضاء جمعية رشاد في صمت و ذهول جراء الكارثة التي ستكشف خبايا و اسرار عظيمة في قادم الايام …… موضوع للمتابعة و التحليل
https://www.facebook.com/rafaa156officiel/videos/200572668230128