القرار الاول …إنهاء مهام اللواء شريف زراد رئيس دائرة الاستعمال و التحضير بوزارة الدفاع الوطني وهي أهم مديرية بالوزارة حيث يعتبر اللواء زراد أقوى و أقرب الجينرالات لقائد الأركان نائب وزير الدفاع …
أول قرار …
..
إنهاء مهام اللواء شريف زراد رئيس دائرة الاستعمال و التحضير بوزارة الدفاع الوطني وهي أهم مديرية بالوزارة حيث يعتبر اللواء زراد من أقوى و أقرب الجينرالات لقائد الأركان نائب وزير الدفاع .
السؤال / هل التضحية باللواء زراد هو فقط للتغطية على فشل منظومة قائد الأركان أم هي نهاية حقبة و فريق عمل الفريق صالح و بداية فريق عمل جديد من الضباط الشباب ؟؟؟
..
هذا ما سنعرفه في قادم الأيام بإذن الله …. فيها خير فيها خير
دأبت المؤسسة العسكرية في الجزائر على تقليد بات عرفا يتبع وهو تعيين قائد القوات البرية في منصب رئيس الأركان في الجيش الوطني الشعبي ، على اساس أن أشهر وأهم جنرالات وقادة اركان الجيش الوطني الشعبي شغلوا منصب قائد القوات البرية بدأ باللواء خالد نزار و اللواء اليامين زروال ثم الفريق محمد العماري واخيرا رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح، إلا أن الحقيقة تختلف كليا فمنصب رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي من الناحية التقنية و العملية ياتي في المرتبة الثانية بعد منصب قائد الاركان من ناحية الأهمية والقدرة على اتخاذ القرار ثم يأتي بعده منصب قائد القوات البرية .
وتعرف دائرة الاستعمال والتحضير في أغلب جيوش العالم باسم هيئة عمليات القوات المسلحة ، وهي الهيئة التي تشرف على التنسيق و التحضير في أدق تفاصيل تحرك كل القوات البرية الجوية والبحرية فهي من تدير وتسير تنقل القوات المسلحة سواء داخل الوطن أو خارجه، وقد اختارت القيادة العسكرية في الجزائر تسمية هيئة العمليات باسم دائرة الاستعمال والتحضير بينما تسمي في جيوش العالم بهيئة العمليات .
للعلم نجد أن كل من الرئيس السابق اللواء اليامين زروال والفريق المرحوم محمد العماري شغلا هذا المنصب
اللواء شريف زراد بحكم منصبه الحساس هو يمثل الجزائر في الكثير من المناسبات الدولية في اجتماعات خارجية بشكل خاص في لقاءات مجموعة 5+5 وفي اجتماعات أخرى اكثر اهمية .