الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة لم و لن يغادر الجزائر في الوقت الراهن و لم يطلب اي لجوء لاي بلد في العالم …
علم فلاش ديسك من مصدر مطلع ان الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة مازال مقيما في اقامة الدولة بالشاطئ الازرق زرالدة مثلما كان في السابق و بانه لم يغير مقر اقامته الذي يبقى من حقه الى غاية انتخاب رئيس جديد .
كما علم فلاش ديسك و ردا على بعض الشائعات التي تم الترويج لها نهار اليوم من ان الرئيس السابق بوتفليقة قد طلب اللجوء و الاقامة في المملكة السعودية او الامارات بان الخبر لا اساس له من الصحة و هو مجرد اشاعة مغرضة الغرض من وراءها التشويش على عمل الاجهزة المختصة و محاولة زرع الفتنة و عرقلة جهود الاصلاح و التطهير الذي تقوم به مصالح الدولة .
كما علم فلاش ديسك ان الامين العام لوزارة التكوين المهني شقيق الرئيس المعروف باسم ناصر بوتفليقة و اسمه الحقيقي عبدالرحيم بوتفليقة لم يتم اقالته من المنصب كما روج له بل هو من طلب التقاعد من المنصب بعد قضاء اكثر من 23 سنة كإطار سامي معين بمرسوم رئاسي علما و ان القانون يسمح لمن يقضي اكثر من 10 سنوات بمرسوم رئاسي طلب التقاعد و هو ما طلبه الامين العام للوزارة عبدالرحيم .
طلب التقاعد حسب المصدر تقدم به عبدالرحيم بوتفليقة قبل اسابيع و هو الخبر الذي نشره فلاش ديسك على اساس استقالة بينما هو في الحقيقة احالة على التقاعد و ليس استقالة و لا هي اقالة كما تم الترويج نهار اليوم .