تقرير مفصل وصل موقع فلاش ديسك يتعلق هذه المرة بانهاء مهام مدير بنك ترست الجزائر المدعو بن دمارجي كمال و تعيين جمال بولجنات خلفا له التعيين جاء نتيجة تدخل رجل الاعمال ايوب عيسيو الذي تربطه علاقة مصالح بالمديرة العامة لمجمع ترست الجزائر فتيحة خلال .
القصة و حسب التقرير بدأت عندما رفض المدير المقال بن دمراجي الموافقة على منح قروض اضافية لرئيس مجمع عيسيو المدعو ايوب هذا الاخير تدخل لدى المديرة التي تربطه بها علاقة مصالح و نسبة مؤية على كل قرض يستفيد منه المجمع تدخل لاقالة المدير القديم و تعيين بولجنات مدير جديد للبنك حتى يسهل معاملات المجمع .
حسب المصدر فان مسير مجمع عيسيو استفاد من مبلغ يفوق 2000 مليار سنتيم كقروض لمشاريع وهمية من بينها مصانع و استثمارات فلاحية و مشاريع عقارية على الورق هذه الاستفادات ليست فقط من بنك ترست الجزائر بل كذلك من بنوك جزائرية عمومية
العلاقة بين بن دمارجي المعزول والرئيس المدير العام لبنك ترست السيدة “فتيحة خلال” أضحت جد متوترة منذ حوالي ثلاثة اشهر وتحديدا عندما رفض المدير العام المصادقة على عمليات غامضة لرجل الاعمال أيوب عيسيو، ما عجل في انهاء مهامه.
وأكثر من ذلك تمكن أيوب من فرض أحد اتباعه مكان المدير المخلوع والأمر يتعلق بالمسمى “جمال بولجنات” الذي عين مديرا عاما للبنك هذا الأخير كان أول من منح قرضا لأيوب سنة 2012 لفائدة
صاحب الترقية العقارية “جميرة “بالقليعة ولاية تيبازة استفاد من قرض خيالي عام 2012 لم يسدده لحد الساعة ليستفيد من قروض اخرى على مشاريع في كل من العاصمة و وهران سنعود اليها في وقت لاحق لانها لم تكتمل لحد الان اذ حول نسبة كبيرة من هذه القروض الى اسبانيا اين اشترى شقق و عقارات بملايين الدولارات هي في الاصل قروض لم يسددها لحد كتابة هذه الاسطر لكن علاقاته المتشعبة مع مدراء البنوك و بعد توسط افراد من حاشية الرئيس السابق على راسهم ابن شقيقة الرئيس المدعو بن منصور سهلت له مهام كثيرة و فتحت له ابواب البنوك على مصراعيها .
، وبطبيعة الحال القرض لم يسدد الى يومنا هذا،
المدير الجديد لبنك ترست الجزائر و حسب التقرير تحصل على مكافئة نتيجة لخدماته الجليلة هذه المكافئة تحصل عليها من المدعو عيسيو ايوب عبارة عن شقة راقية ببئر مراد رايس بالاضافة الى سيارة فاخرة رباعية الدفع .
القروض البنكية التي استفاد منها مجمع عيسيو و التي تجاوزت قيمتها 2000 مليار سنتيم مصادرها بنك البركة، بنك ترست، بنك السلام، وبنك الخليج وبنوك اخرى عمومية لكن بالمقابل و حسب التقرير الذي وصلنا فان المجمع متابع من قبل العديد من المستفيدين من شقق و لم يستلموها لحد الان اين دفعوا مبالغ خيالية وصلت 500 مليار سنتيم عبارة عن ديون تعود الى الخواص والمناولين منهم من حرك دعاوي قضائية أمام المحاكم لاسترجاع امواله و سنعود للموضوع في قادم الايام بالتفصيل .
صاحب المجمع الصناعي للبناء والتسيير GICM المدعو عيسيو ايوب و الذي تربطه علاقة متينة بمديرة مجمع ترست الجزائر فتيحة خلال لديه حسب الوثائق سبعة فروع كلها موطنة لدى ترست الجزائر بحيدرة وكلها مدانة منذ عدة سنوات .
كلما ترفض لجنة القروض مشاريع مجمع عيسيو لعدم استيفاء الشروط أو ضعف الضمانات تتدخل السيدة ” فتيحة خلال” شخصيا مستغلة نفوذها لتحرير الملفات العالقة ومنح القروض في تعد صارخ على كل الإجراءات البنكية
وهو الحال بخصوص شركة اتلنتيس موتورز Atlantis Motors والتي استفادت على قرض قيمته 47 مليار سنتيم من أجل بناء مستودعات بولاية غليزان لمشروع ضخمت فواتيره بسبع مرات ولم يحصل بعد على موافقة المجلس الوطني للاستثمار رغم تدخل السعيد بوتفليقة شخصيا نتيجة توسط ابن شقيقته قبل الاطاحة بهم .
كليك بلاس Clic plast شركة شبح أخرى في مجمع عيسيو استفادت من قرض قيمته 42 مليار سنتيم .
النخلة الذهبية والتي تعود ملكيتها إلى شركة “حديد الغرب” حصلت هي الأخرى على قرض تمويل بقيمة 175 مليار سنتيم سنة 2017 والى حد اليوم لم تدفع الشركة ولا دينار واحد للبنك الممول بنك ترست الجزائر .
الشركة ذات المسؤولية المحدودة كاستيل للحديد والتي تم شرائها من رجل الاعمال بليكز “أحد المقربين من الجنرال الهامل” وبوساطة من ابنه شفيق شريك أيوب عيسيو في ثلاثة مشاريع بولاية تيبازة، قيمة المصنع ارتفعت من 33 مليون دولار عند البيع الى 84 مليون دولار عند الشراء .
بعد سقوط امبراطورية ال بوتفليقة يسعى الفتى الذهبي و بالتواطئ مع فتيحة خلال الى تحويل جزء كبير من الاموال التي هي عبارة يسعى الى تحويلها الي كل من إسبانيا فرنسا قطر و الامارات اين يملك مشاريع و عقارات و ينوي اشراك فتيحة خلال في مشاريع جديدة بهذه الدول بينما يستغل جزء بسيط من هذه القروض في تسديد جزء من الديون حتى يبعد الانظار عن نشاطه علما و ان معظم حتى لا نقول كل المشاريع متوقفة او وهمية على غرار مصنع الحديد بالمسيلة و مشاريع الفلاحة في كل من الجلفة تيارات و غرداية .
للإشارة فإن السيدة فتيحة خلال كانت تشغل منصب محامية لدى رجل الاعمال الأردني من أصول فلسطينية غازي أبو نحل صاحب ترست بنك وبعدما تم شطبها من قائمة محامي الجزائر العاصمة قام أبو نحل بتعيينها رئيس مدير عام لمجمع ترست الجزائر والى يومنا هذا تتصرف وكأنها في ملكية خاصة تمول من تشاء من رجالات الاعمال دون أدنى احترام للقوانين التي يفرضها بنك الجزائر و قانون القرض و الصرف في منح القروض اين تمارس ضغوطات على الموظفين بطريقة رهيبة حسب التقرير وصلت حتى التهديد.
اسم مديرة مجمع ترست الجزائر ارتبط بالمدعو كمال البوشي الذي كان صديقا حميما لها و هي من مولت عملية استراد اللحم و الكوكايين من البرازيل بنظام المرابحة .
اجهزة الأمن والمفتشية العامة للمالية مطالبة في هذه الحالة بالتدخل العاجل لفتح تحقيقات معمقة بناء على التقارير المفصلة و المعطيات المتوفرة تفديا لماهو اسوا و حماية للمال العام .