مساجد مرسيليا و جنوب فرنسا ضد العهدة الخامسة و ضد القنصل العام بوجمعة رويبح …
بطلب من القنصل العام بمرسيليا بوجمعة رويبح و في الساعة الرابعة من مساء الثلاثاء 26 فيفري 2019 بعد خروج الموظفين اجتمع عدد من المقربين للقنصل العام لا يتعدى عشرة أشخاص اجتمعوا للتنسيق فيما يعرف بحملة المرشح الحر عبدالعزيز بوتفليقة .
القنصل العام و امام الحضور وصف المشاركين في المسيرات الشعبية داخل و خارج الوطن ضد العهدة الخامسة وصفهم بالاشرار و عديمي المسؤولية و تهجم على المشرفين الساهرين على حسن سير المسيرات اين طلب من الحضور تنظيم مسيرات و لقاءات مناهضة مؤيدة للعهدة الخامسة و الاستمرارية .
القنصل العام بوجمعة رويبح ذهب بعيدا في كلامه و استرسل في احلامه اين طلب من الحضور و خص بالذكر جمال بدرار المشرف العام على المساجد في جنوب فرنسا بالخصوص مرسيليا حيث طلب منه اقناع و اخراج المصلين يوم الجمعة في مسيرات تنادي بالعهدة الخامسة مؤيدة للرئيس بوتفليقة و سلطته المطلقة .
المشرف على تسيير المساجد جمال بدرار رفض الفكرة جملة و تفصيلا و اخبر القنصل العام انه ليس من حقه الاقدام على فعل مثل هذا يحالف القانون و الشرع و يتنافى و مبدأ فصل الدين عن الدولة .
رد المشرف على تسيير المساجد لم يعجب القنصل العام الذي ابدى امتعاض بل غضب شديد من كلامه الى درجة انه تلفظ بكلام عير مقبول اصلا حين قال ان الجاليات الارمينية و اليهودية افضل منكم ينسقون و يساندون سلطات بلادهم و يقفون مع رئيس بلدانهم عكسنا نحن الذين لا نقف في صف حكامنا حسب قول بوجمعة رويبح .
اجتماع العشرة افراد بمقر القنصلية تحت اشراف القنصل العام انتهى مثلما بدأ بدون نتائج بل بالعكس خلق جفاء ما بين القنصل و افراد الجالية اين اعتبرهم غير صالحين غير نافعين …….
