رئيس الوزراء السوداني: ما يحدث في الفاشر يشكل جرائم حرب وتطهيرا عرقيا

أشار رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إلى أن على “المنظمات الدولية التدخل فورًا في ضوء التقارير الواردة حول تعامل قوات الدعم السريع في منطقتي الفاشر وبارا”، موضحًا أن “ما يحدث في الفاشر يشكّل جرائم حرب وتطهيرًا على أساس عرقي”.
وحيّى إدريس، في تصريح لقناة “الجزيرة”، “صمود القوات المسلحة السودانية في مختلف جبهات القتال، والتزامها بالقانون الدولي الإنساني”.
وكانت مصادر عسكرية سودانية قد أكدت لقناة “الجزيرة” أن “الجيش أخلى مقر قيادة فرقة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور”، موضحة أن “الجيش أخلى مقر قيادة الفرقة السادسة مشاة في الفاشر، وانسحب مع قوات تابعة للقوة المشتركة للحركات إلى حي الدرجة الأولى ومحيط جامعة الفاشر”.
وأضافت المصادر أن “قواتنا انسحبت من بعض مواقعها في الفاشر لأسباب تكتيكية، وسنستعيد السيطرة عليها”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات الدعم السريع “سيطرتها على مدينة الفاشر”، آخر مدينة كبيرة كانت لا تزال بيد الجيش، وذلك بعد حصار استمر أكثر من عام.




