دوليّة

رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل: الظروف لم تكن مناسبة لتولي رئاسة الوزراء والأحزاب أرادت فرض شروطها

اشار رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيبستيان لوكورنو الى ان “لا يمكن أن أكون رئيس وزراء عندما لا تستوفى الشروط”، لافتا الى “انني حاولت أن أبني طريقا مع الشركاء والنقابات للخروج من أزمة الانسداد الحاصل”.

واوضح أن “الظروف لم تكن مناسبة لأصبح رئيسا للوزراء”، مضيفا ان “الأحزاب السياسية لم تقدم تنازلات عن برامجها وكانت تريد فرض شروطها”.

ولفت لوكورنو الى ان “تشكيل الحكومة لم يكن سلسا ومطالب الأحزاب تباينت”.

وفي وقت سابق اليوم، قدم رئيس الوزراء الفرنسي سيبستيان لوكورنو استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون على ما أعلن قصر الإليزيه في بيان، ما يعمق الأزمة السياسية المستفحلة في البلاد.

وتعرّض لوكورنو، وهو وزير سابق للجيوش، لانتقادات المعارضين واليمين بعدما كشف مساء الأحد تشكيلة حكومته، وهي الثالثة في البلاد في غضون سنة.

وكان ماكرون كلّف لوكورنو في التاسع من أيلول، تأليف حكومة جديدة، عقب حجب الجمعية الوطنية الثقة عن حكومة فرنسوا بايرو على خلفية طرحه مشروع ميزانية تقشف لقي معارضة واسعة في البرلمان المنقسم بين التيارات السياسية الفرنسية، من دون أن يحظى أي جانب منها بغالبية صريحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى