من ،متى وكيف يتم وضع حد للفساد المتفشي بميناء العاصمة … الجمارك في قفص الاتهام و المطلوب فتح تحقيق شامل …
ضبطت مصالح الجمارك في الاسابيع القليلة الماضية كمية معتبرة من كاميرات المراقبة و عددها يفوق 1400 وحدة كانت مهيأة للتهريب عبر ميناء العاصمة تريثنا في فلاش ديسك الاعلان عنها في وقتها حتى نسمح للمصالح المختصة بالتدخل و معالجة القضية لكن و نظرا لتواطئ افراد من العصابة العاملة بالميناء و على رأسهم المفتش الرئيسي للفحص المدعو بن طيب محفوط و المفتش الرئسي للفرق بن زادي الذين سبق و تكلمنا عنهما مرارا حيث قلنا انهما يقودان عصابة تهريب خطيرة بالميناء و تحت انظار المدير الجهوي الذي يوفر لهما الحماية ضاربا بذلك كل قوانيين الدولة عرض الحائط .
كاميرات المراقبة و عددها 1400 كاميرا التي ضبطت امضى على وصل خروجها العريف ارزقي كسال تحت انظار المفتشين الرئيسسن السابق ذكرهما بعد تنسيق مسبق و محكم بالاضافة الى عدد 12 محرك سيارة تعود ملكيتها للعريف رببع زيتوني تم تهريبها و التستر عليها من قبل نفس المفتش الرئيسي لفحص المسافرين بن طيب محفوظ بالتواطئ مع اعوانه المقربين و هم العريف مخالفة مالك ذو سوابق وله ملف تأديبي حيث تم انازله في الرتبة و حملاوي دحمان المدعو البون و المفتش الرئيسي للفرق بن زادي عبد السلام .
دون ان ننسى موضوع استدعاء ضباط واعوان جمارك الفرقة المتجولة في قضية الفيميجان و كليموجان التي تحدثنا عنها سابقا وراح ضحيتها عون الجمارك الذي هو رهن الحبس المؤقت و الذي اعترف بحقائق مهمة و خطيرة و اعترف عن المتهمين الرئيسيين في القضية و هم مفتش الفحص باحميد محمد و مفتش الفحص مكاوي محمد واعوان الفرقة المتجولة .
امام كل هذه الفضائح و الجرائم و مسلسل الفساد المتفشي داخل ميناء العاصمة و هو اكبر و اهم ميناء تجاري جزائري كنا و مازلنا نترقب و منذ اليوم الاول من حجز هذه البضائع المهربة في كل مرة كنا ننتظر تحرك السلطات المعنية سواء الادارة العامة للجمارك او النيابة العامة لوضع حد لهذه الخروقات و اصدار عقوبات صارمة رادعة ضد المهربين ككل و مهرب كاميرات المراقبة بالخصوص خاصة ضد المتواطئين المتورطين من ضباط و اعوان الجمارك لكن و للاسف تم التستر على هذه الفضيحة مثلها مثل باقي الفضائج و الجرائم المتصلة بتخريب الاقتصاد الوطن .
في انتظار التفات السلطات المعنية للامر و معالجة الجريمة فلاش ديسك يراقب و يتابع الموضوع بكل اهتمام مع وضع كل المتورطين من امثال المفتش الرئيسي لفحص المسافرين محفوظ بن طيب والمفتش الرئيسي للفرق بن زادي عبد السلام و غيرهما تحت المراقبة .