مراسلون

الأمن الوطني … مسيرة حافلة بالإنجازات والتضحيات

تحتفي الشرطة الجزائرية بعيدها الوطني الـ62 المصادف لـ22 جويلية من كل سنة، وهو اليوم الذي تم فيه تسليم المهام بين مسؤولي الأمن على مستوى جبهة التحرير الوطني وبين أول مدير عام للأمن الوطني عام 1962.

و عرفت المديرية العامة للأمن الوطني مسيرة حافلة بالإنجازات وواجهت تحديات كبرى جعلتها تتبوأ مراتب محترمة .ويندرج الاحتفال بعيد الشرطة في سياق عرفان الوطن بتضحيات رجال ونساء هذا الجهاز، والذين أدوا واجبهم بكل صدق وتفان في سبيل أمن المواطن وحماية ممتلكاته.

إلى ذلك أكد خلادي حسين محافظ شرطة وإطار بخلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني خلال نزوله ضيفا على برنامج “هذا الصباح” بمقر التلفزيون الجزائري، أن الشرطة الجزائرية تعمل دائما على تطوير قدراتها على المستوى التكويني والتكنولوجي تماشيا مع تطور المجتمع الذي يقابله تطور في الجرائم خاصة السيبيرانية.

وأوضح المحافظ أن الشرطة الجزائرية تواكب التطورات الحديثة لمواجهة الجرائم العابرة للحدود مشيرا في ذات السياق إلى الاتفاقيات المبرمة في هذا الإطار مع أجهزة الأمن الدولية ما يتيح محاربة هذه الجرائم عن طريق تبادل التعاون القضائي وتسليم المجرمين وتبادل المعلومات .

مضيفا أن مواجهة الجرائم العابرة للأوطان يجب أن يكون عن طريق التعاون الدولي والعربي والإفريقي معرجا على  مختلف الإنجازات والتحديات التي عرفتها الشرطة الجزائرية منذ تأسيس المديرية العام للأمن الوطني بعد الاستقلال والتي واجهت صعوبات خاصة نقص التعداد البشري ونقص العتاد والوسائل.

كما ذكر بمختلف التطورات في أداء الشرطة منذ تأسيسها، أبرزها إعادة هيكلة المديرية العامة للشرطة سنة 1971، بما يتماشى مع المستجدات آنذاك وبداية ولوج المرأة في صفوف الشرطة سنة 1973.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى