تونس تدعو للوقوف صفا واحدا ضد حرب الإبادة والتهجير القسري التي تشنها إسرائيل
دعت تونس في بيان أصدرته وزارة الخارجية إلى الوقوف صفا واحدا ضد حرب الإبادة والتهجير القسري التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وحثت الوزارة في بيانها كل دول العالم على “وقف هذه المجزرة فورا خاصة وأن إسرائيل ممعنة في إجرامها في تحد صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني”.
وأشارت الدبلوماسية التونسية إلى أن إسرائيل “تستعدّ لارتكاب مذبحة كبرى تحت أنظار العالم ضد أكثر من مليون ونصف فلسطيني في مدينة رفح”.
وجددت تونس التأكيد على دعمها “غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرّف والتي لا تسقط بالتقادم، وموقفها الثابت والمناصر للفلسطينيين من أجل إقامة دولتهم كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.
وتواصل إسرائيل لليوم الثالث على التوالي عمليتها العسكرية في رفح بالتزامن مع جولة جديدة من مفاوضات التهدئة الجارية في القاهرة بهدف التوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة ووقف كامل لإطلاق النار.
وتشهد رفح اشتباكات ضارية بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أعقاب سيطرة الأخير على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهو نقطة دخول حيوية للمساعدات القادمة من مصر.
جدير بالذكر أن مجلس الحرب الإسرائيلي أعطى الضوء الأخضر لعملية عسكرية في رفح بعد ساعات من موافقة حركة “حماس” على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ215، فيما أفيد اليوم باستئناف مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى في القاهرة بحضور جميع الأطراف.
وفي وقت سابق أفادت وزارة الصحة في غزة بأن عدد ضحايا الحرب في القطاع بلغ 34844.