لا لفتح الحدود مع النظام المغربي … دون فائدة عملاء المخزن المغربي يقودون حملة من أجل فتح الحدود
الحدود الجزائرية المغربية لن تفتح لن تفتح لن تفتح ...
الحدود الجزائرية المغربية لن تفتح …
عملاء المخزن المروكي على رأسهم الخائن رڤاصة العيون هشام عبود المقيم ما بين شمال فرنسا و الدار البضاء المغربية و الخائن نوار عبدالمالك المدعو انور مالك المقيم في ضواحي باريس قادما من تولوز جنوب غرب فرنسا والعجل وليد كبير المقيم في المغرب و تلبية لرغبة اسيادهم في المخابرات المغربية يقودون حملة من اجل الضغط على النظام الجزائري للتفاوض من اجل فتح الحدود بين البلدين
للعلم الحدود بين الجزائر و المغرب مغلقة منذ 1994 ايام حكم الرئيس لمين زروال الذي قرر غلق الحدود درا على قرار الملك الراحل الحسن الثاني الذي فرض تأشيرة الدخول الى المملكة المغربية على الرعايا الجزائريين بعد احداث مراكش الشهيرة .
قرار غلق الحدود الذي كان يعتقد اركان النظام المخزني انه مرتبط بشخص الرئيس الاسبق لمين زروال فاجأهم بعد استقالته من المنصب و انتخاب الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة الذي حافظ على نفس القرار و الموقف الثابت للدولة الجزائرية .
الحملة التي يقودها عملاء المخزن المغربي جاءت بعد اشتداد الازمة الاقتصادية و الاجتماعية في المغرب خاصة الجهة الشرقية للملكة الغربية للجزائر اين كان سكان هذه المدن الحدودية يسترزقون من الجزائر و يتبضعون من الجزائر و يعمدون في تسيير حياتهم على التهريب و المقايضة مع سكان المدن و القرى الحدودية .
سكان المناطق الحدودية يعتمدون بشكل كبير جدا على عمليات التهريب التي مازالت متواصلة بالرغم من غلق الحدود و لكن بدرجة اقل بكثير نتيجة انتشار عناصر الجيش الوطني الشعبي بشكل واسع و على امتداد طول الحدود من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب على حدودنا مع الصحراء الغربية المحتلة .
الحملة يقودها عملاء المخزن باسم مثقفين فنانيين و اعلاميين جزائريين غير موجودين اصلا و غير معنيين بالامر بل مجرد نداء اجوف يروج له الخونة دون سند و لا قائمة اسمية و هو حلم اركان النظام المغربي حلم لن يتحقق دون اعتذار رسمي علني و صريح ……. موضوع للمتابعة