التجار والحرفيون واعون بالمُخططات الخبيثة التي تحاك ضد الجزائر
قال وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أن الجيل الحالي من التجار والحرفيين والاقتصاديين أصبحوا على قدر كبير من الوعي بما يُحاك ضد الجزائر من مؤامرات ومخططات خبيثة.
وأوضح الوزير في كلمة قرأها نيابةً عنه الهادي بكير الأمين العام للوزارة، خلال أشغال الدورة الخامسة. للمجلس الوطني للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، بسيدي فرج. أن مواجهة هذه المؤامرات والمخططات تستوجب من الجميع تعاضد الجهود وتكثيفها. لتعزيز الأمن الاقتصادي والانخراط القوي في مساعي تعبئة عناصر قوة الجزائر.
كما ذكر زيتوني بنضالات الرعيل الأول من التجار والحرفيين الجزائريين في محاربة الاستعمار البغيض. مؤكدًا أنه ينبغي على هذه المنظمة النقابية العريقة أن تحافظ على استمرار رسالة الشهداء والمجاهدين الذين كتبوا ميلادها.
وخاطبَ أعضاء المجلس الوطني للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين. بأنه يحقّ لهم اليوم الاعتزاز والافتخار بما تحقّق من إصلاحاتٍ لتجاوز تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني. والتخلص من تبعية التسيير البيروقراطي للملفات الاقتصادية، بفضل المقاربة الشاملة التي اعتمدها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وفي ختام كلمته دعا التجّار والحرفيين إلى مواكبة التحولات الاجتماعية وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والخيارات الكبرى للدولة. الرامية إلى تنويع الاقتصاد، وإرساء نمو أكثر قدرةً وقابليةً للتعزيز، وتنشيط مجتمع الأعمال وزيادة الاستثمار الخاص، وتفعيل القدرات التصديرية، و البحث المستمر عن الفرص والأسواق الخارجية.
