مركز المعالجة بمياه البحر سيدي فرج … تبديد اموال الدولة اختلاس و تلاعب بالمشاريع … من المسؤول ؟؟؟
في الوقت الذي تجند و تصخر فيه الدولة أموالا طائلة تقدر بآلاف الملايير لدعم قطاع السياحة في الجزائر باعتباره البديل الذي تراهن عليه بعد المحروقات نجد بعض المسؤولين الفاسدين يستغلون هذه الفرص و هذه الملايير لنهب جزء مهم منها .
هناك من وجد فرصة سانحة للتلاعب باموال الدولة و تبديد المال العام مثلما هو الحال مع المدعو بختي السعيد المدير العام لمركز المعالجة بمياه البحر سيدي فرج هذا المدعو جعل المركز ملكية خاصة بامتياز دون حسيب أو رقيب .
التحق المدعو بختي السعيد بالمركز عام 2014 كمدير الإدارة و المالية ليصبح بعدها مدير عام المركز و تزامن تعيينه في المنصب مع بداية اعادة تأهيل المركز اين كلف مكتب دراسات Archi quest تسييره السيدة لواطي لامية حيث قام المكتب بتصمميم المخططات ليسند المشروع الى شركة صينية CRCEG و تزامنا و شروع الشركة الصينية في العمل أحضر المدير بختي شركة خاصة هي ملك لاحد اقاربه تحت اسم شركة الاخوة بحري ابرمت هذه الشركة عقود مع الشركة الصينية اين اجرت لهم الات اشغال عمومية باسعار خيالية استفاد منها الجميع .
شركة الاخوة بختي القريبة من مدير المركز حسب المصدر استولت على تجهيرات المركز و معداته و اشترت تجهيزات تتمثل في مكيفات كودور جديدة بيعت بمبلغ 2000 دج و ثلاجات و أبواب و نوافذ من الألمنيوم ،أفرشة و معدات طبية غالية الثمن أدوات المطبخ و التبريد و و و …… امور اخرى كثيرة .
مدير المركز بختي السعيد غير بعض المخططات و فرض بعض المواد من اينوكس Inox و زجاج وضع في الكثير من الأماكن حتى فوق السطح و في الغرف و الممون دائما شريك بختي .
حسب المصدر فان صفقة تجهيز مركز العلاج بالغرف مخالفة للتشريع و الخشب غير مطابق لدفتر الشروط و كل من تحدث عن هذه القضية مصيره العقاب و حالة مدير الاستغلال السابق المدعو عادل بوكروني خير مثال .
عادل بوكروني مدير الاستغلال السابق و حسب المصدر انتفض ضد هذا التلاعب و الفساد فكان مصيره التنزيل في الرتية و الانقاص من راتبه مما اضطره الى الاستقالة.
حسب المصدر المطلع فان صفقة أثاث الغرف و أثات الكراسي التي خصص لها مبلغ 26 مليار و حسب المختصين لا تفوق مليار واحد .
نفس المصدر أضاف ان السيد بختي غير المخطط ليضيف للمشروع مادة الشاربونت حديد حيث قاموا بتلبيسها بالسيراميك هذه الشربونت مبلغ الكيلوغرام الواحد 666 د.ج يعني قيمتها حوالي 20 مليار ليطرح السؤال هل له الحق في تبديد المال العام لنجد الجواب ان صاحب مشروع الشربونت ماهو الا شريك بختي .
كذلك الامر مع صفقة معدات المطبخ و غرف التبريد حيث اسندت لشخص يملك أكثر من سجل تجاري في بومرداس و هو صديق بختي حسب المصدر فان المعني سلم المدير بختي مبلغ 400 مليون سنتيم و مبلغ اخر بالأورو علما و ان مبلغ الصفقة 6 ملايير.
مدير المركز المدعو بختى انتزع من الشركة الصينية مشروع البيطون و الحائط و أسنده الى شركة الاخوة بحري ليظهر الغش في بناء الحائط بشكل مفضوح دون متابعة مكتب الدراسات الذي تسيره السيدة لعموري نسيمة رئيسة المشروع .
السيدة لعموري مهندسة ليست لها خبرة قبل التحاقها بالشركة حسب المصدر و كلفها بختي بتسيير مشاريع بمئات الملايير و هي تمضي و تسير كل شيء يطلبه منها بختي .
السيدة لعموري صاحبة مكتب الدراسات زوجها هو المهندس لعموري الذي يعمل في الشركة التركية GENTES المكلفة بمتابعة و مرقبة المشروع و هو امر مخالف للقانون حيث انه من غير المنطقي و القانوني ان يراقب الزوج زوجته .
الشركة التركية استفادت من صفقة بناء مشروع جهزت دفتر شروطه المهندسة لعموري على المقاس حيث استفادت من امتيازات لها اول و ليس لها اخر حسب المصدر دون الحديث عن السكن الفاخر 03 سيارات التي استفادت منهم دون الحديث اين تقضي عطلتها في تركيا و شرم الشيخ بمصر .
الشركة التركية و حسب المصدر غير معروفة في تركيا لكن عند قدومها الى الجزائر لم تكن تملك رآس مال يسمح لها بالدخول في مشاريع و مناقصات كبرى و كانت تفتقر للمال الكافي لكن و بعد ان استفادت من مشاريع خيالية بطرق ملتوية باتت من اهم الشركات العاملة في الجزائر .
مشروع الفندق بمركز سيدي فرج بني فوق أرضية رملية على بعد امتار من البحر اين رفضه مكتب مراقبة البناء سي تي سي حسين داي بعدها لجؤو الى السيدة عباسي بمكتب سي تيس ي عين النعجة التي أخذت مبلغ كبير من المال مقابل موافقتها على المشروع .
المشروع لحد الساعة يراوح مكانه رغم الحاح وزير السياحة بالاسراع في انهاء الاشغال و تهيئته المشروع لكن و حسب مهندس معماري مختص فان مجرد هزة أرضية خفيفة بامكانها تحطيم البناية في رمشة عين .
مدير المركز المدعو بختي عرف بكثرة سفرياته الى تركيا و عقد لقاءآته الخاصة و المهنية في المطعم التركي بمدينة سطوالي اين يلتقي مسيري الشركة التركية ، للتذكير فان بختي كان يملك سيارة 207 عندما التحق بالمركز و كان يقيم في شقة من 3 غرف و اليوم بعد سنوات قليلة من توليه منصب مدير المركز أصبح يملك فيلا فاخرة بالدار البيضاء بها مطبخ تركي مجهز بتجهيرات تقدر 150 مليون سنتيم و يملك سيارة مرسيدس يفوق سعرها مليار سنتيم و اودي أس 3 لأبنه دون الحديث عن الدراجات النارية غالية الثمن و هذه عينة من ممتلكاته بغض النظر عن المبالغ المالية التي تقدر بملايير و التي استفاد منها مقابل الصفقات و العقود المبرمة باسم مركز العلاج .
امام هذه المهازل و التجاوزات نرى انه من الواجب فتح تحقيق في الامر و كذا فتح تحقيق في الصفقات التي أمضاها المدير بطرق مخالفة للتشريع .
امام كل هذه التجاوزات الحاصلة بالمركز ماهو موقف و موقع و دور الأمين العام للنقابة المدعو أزيري محمد و نائبه ذهباوي مصطفي اذا لم يكونا مشاركين في الجريمة و التستر مع عدم التبليغ عن التجاوزات الحاصلة من إهادر المال العام و الفساد و التلاعب بالمشاريع .
في الاخير نتسائل و نقول ماهو موقف الرئيس المدير العام لمجمع السياحة الفندقة و الحمامات لزهر بونافع و ماهو موقف وزير السياحة من هذه الخروقات و التجاوزات التي ارتكبها و يرتكبها مدير المركز المدعو بختي.