استقالة برلمانية نيوزيلندية سرقت حقيبة بعدما وثقت كاميرا الجريمة
أعلنت جولريز جهرمان، أول لاجئة يتم انتخابها عضواً في برلمان نيوزيلندا، استقالتها من منصبها، على خلفية اتهامها بالسرقة من متجرين لبيع الملابس، وتداول مقطع فيديو وثق إحدى جرائمها.
وأصدرت جولريز جهرمان، 43 عاماً، بياناً عبر موقع حزب الخضر الذي تمثله في البرلمان، أوضحت خلاله أن عملها بالسياسة أدى إلى توتر صحتها العقلية، وأثر فيها بالشكل الذي دفعها لارتكاب تلك الأفعال. وقالت “من الواضح أن صحتي العقلية تتأثر بشدة بسبب الضغوط المتعلقة بعملي. لقد دفعني هذا إلى التصرف بطرق خارجة عن طبيعتي. أنا لا أحاول تبرير أفعالي، ولكن أريد أن أشرحها”.
وأضافت جولريز جهرمان: “يتوقع الناس أعلى معايير السلوك من ممثليهم المنتخبين، وأنا قصّرت وأشعر بالأسف، هذا سلوك لا يمكنني تفسيره لأنه غير عقلاني على الإطلاق”.
وأكدت النائبة المستقيلة أنها خضعت للفحص النفسي، حيث أكد الطبيب أن سلوكها جاء نتيجة استجابة شديدة للضغط النفسي، ويتعلق بصدمة لم يتم التعرف إليها سابقاً، موضحة “لا أريد الاختباء وراء مشاكل الصحة العقلية التي أعانيها، وأتحمّل المسؤولية الكاملة عن أفعالي التي أشعر بالأسف الشديد عنها”.
وقالت جولريز جهرمان “لقد خذلت الكثير من الناس، وأنا آسفة جداً. وأفضل شيء لصحتي العقلية هو الاستقالة من منصبي كعضو في البرلمان، والتركيز على التعافي، وإيجاد طرق أخرى للعمل من أجل التغيير الإيجابي في العالم، ولذلك سأستقيل على الفور”.
وأنهت النائبة المستقيلة بيانها بتوجيه الشكر إلى كل من دعموها عقب أزمتها، وإلى إدارة المتجر الذي تم تصويرها أثناء سرقة الملابس منه، على حسن تعاملهم معها.