وزير خارجية الأردن: ما يجري ليس دفاعاً عن النفس بل حرب دمارية نتائجها ستكون كارثية على المنطقة وإسرائيل
اكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بان “حركة حماس لم توجِد الصراع، بل الصراع هو من أوجدها. وعلى العالم أن يتذكر أن الحرب لم تبدأ في السابع من تشرين الأول الماضي وأن الصراع له جذوره”.
وشدد الصفدي على ان ما يجري ليس دفاعاً عن النفس، هو حرب دمارية نتائجها ستكون كارثية على المنطقة وعلى إسرائيل. وتابع: “إسرائيل تعمل على تكريس الاحتلال بدل من العمل على إنهائه وفق كل الاتفاقيات والمرجعيات والقوانين الدولية”.
وحذر من أن “أي محاولة لتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن هو إعلان حرب سنرد عليه ونتعامل معه بكل حزم”. وأردف: “كل الأوراق والأدوات التي يمكن أن تسهم في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة سنلجأ إليها”. وتابع: “الضفة الغربية تغلي ونحذر من تصاعد هجمات المستوطنين”، متابعا: “الحكومة الإسرائيلية في همجية مقاربتها الوحشية في غزة تربط الهدنة بإطلاق الرهائن”.
وأشار إلى أن “الأردن يتعرض لضغوط لكن هناك خطوطا حمراء لا نقبل تجاوزها”، محذرا من أن “إطالة الحرب على غزة واحتمالات توسعها، وأن هناك جبهات أخرى يمكن أن تنفجر”.
