المسيرة المؤيدة للفلسطينيين في لندن ستمضي قدما وسوناك يطلب ضمانات من الشرطة
طالب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قائد شرطة لندن بضمانات بأن مسيرة مؤيدة للفلسطينيين مقررة السبت المقبل ستمر بسلام على الرغم من اعتقال الشرطة لنحو 200 شخص لارتكاب جرائم كراهية منذ بدء معركة “طوفان الاقصى”.
واستدعى سوناك رئيس الشرطة مارك رولي لشرح سبب سماحه بمسيرة أخرى مؤيدة للفلسطينيين، قائلا إنه من “غير اللائق” تنظيمها في عطلة يوم الهدنة الذي تحيي فيه بريطانيا ذكرى الأشخاص الذين قتلوا في الحرب.
وقال سوناك “رولي قال إنه يستطيع ضمان حماية الذكرى التي تحييها البلاد في مطلع الأسبوع وكذلك الحفاظ على سلامة الجمهور”. وأضاف “مهمتي هي أن أحملهم المسؤولية عن ذلك”.
وقال رولي أمس الثلاثاء إن الاحتجاجات التي تجري في مكان واحد لا يمكن حظرها، مضيفا أن “حظر المسيرات يتطلب معلومات مخابرات تشير إلى تهديد بحدوث اضطرابات خطيرة”. وذكر أن “البلاد لم تحظر مثل هذه المسيرات منذ عقد من الزمن”.
وقالت حملة التضامن الفلسطيني، التي تنظم المسيرة المقررة يوم السبت، إنها ستتجنب النصب التذكاري المعروف باسم القبر الأجوف وهو النصب التذكاري الرئيسي لتخليد ذكرى الحرب في لندن.
لكن هناك مخاوف من وقوع مواجهات عنيفة إذ أشارت جماعات يمينية متطرفة إلى أنها ستحمي النصب التذكاري بعد تشويه نصب تذكاري آخر في شمال إنكلترا هذا الأسبوع.