حزب مصري يطالب بالافراج الفوري عن عدد من أعضاء الحملة الانتخابية لمرشح رئاسي محتمل
أدان رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماع في مصر، فريد زهران، بشدة القبض على عدد من أعضاء الحملة الانتخابية للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
واستنكر فريد زهران، في بيان “القبض على عدد من أعضاء الحملة الانتخابية للسيد أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية القادمة وتوجيه “اتهامات لهم بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”.
وقال زهران: “أكدنا مرارا أن كافة الأزمات التي نعاني منها حاليا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كانت نتاج إدارة الأمور بطريقة غير ديمقراطية منذ عشرات السنوات، وأوضحنا أن استمرار هذه السياسات سوف يقطع الطريق أمام خلق مسار ديمقراطي سليم يكون حائط صد ضد أي أزمات، وأن الحل يكمن في النظر إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها بداية لمسار سياسي نحو دولة ديمقراطية مدنية حديثة”.
وأكد زهران على أنه “لا يمكن إجراء انتخابات تنافسية حقيقية يشارك فيها المواطنون وتصبح بداية لانفراج الوضع المتأزم إلا بتصفية أوضاع المحبوسين على ذمة قضايا رأي وقضايا سياسية، وإغلاق هذا الملف نهائيا ورفع الحصار عن الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والإعلام، مع ضمان أن تتخذ الدولة ومؤسساتها مواقف حيادية تجاه كافة المرشحين”.
وطالب بالافراج الفوري عن “أعضاء حملة المرشح أحمد طنطاوي، والإفراج عن كل المحبوسين احتياطيا أو الذين صدرت ضدهم أحكام في قضايا رأي إذا كانت السلطة السياسية الحالية تعتزم إدارة المشهد الانتخابي المقبل باعتباره نقطة تحول في المسار السياسي، وخطوة على طريق البناء الديمقراطي”.
وأوضح زهران أن “الاستمرار فيما يحدث الآن يعني أننا بصدد استنساخ نموذج الانتخابات الماضية ولن يؤدي إلا لوجود مرشحين سد خانة، مما يدفع لمزيد من الاحتقان الداخلي ويفتح الباب أمام انتقادات دولية واسعة”.