مسؤول في الفيدرالي الأميركي يرجح تثبيت البنك المركزي للفائدة في اجتماعه المقبل
رجح عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي كريستوفر والر تثبيت البنك المركزي للفائدة في اجتماعه المقبل. وأشار إلى إمكانية استمرار السياسة التشديد النقدي لكن من دون رفع إضافي للفائدة.
ورأى والر في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”، أن “الأسبوع الماضي شهد صدور بيانات “جيدة”، ما يسمح بمضي الاحتياطي الفيدرالي قدمًا بحذر في سياسته”، في إشارة إلى بيانات التوظيف الصادرة خلال الأسبوع الماضي.
واوضح أنه لا يوجد ما يشير إلى الحاجة إلى القيام بإجراء قريبًا، إلا ترقب البيانات. وأشار إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يبقي خياراته مفتوحة في الأشهر المقبلة، واستبعد أن يؤدي إقرار زيادة أخرى في الفائدة بالضرورة إلى ركود اقتصادي.
وتأتي تعليقات والر في أعقاب وجهة نظر مماثلة أبداها رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إذ قال في ندوة جاكسون هول الاقتصادية في وايومنغ في نهاية آب إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك “بحرص” من الآن فصاعدًا.
يتوقع غالبية المستثمرين والمحللين أن يوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي دورة رفع معدلات الفائدة مؤقتًا في اجتماعه المقبل يومي 19 و20 أيلول الجاري، مع الحفاظ على احتمال رفع الفائدة مجددًا في وقت لاحق من السنة.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة 11 مرة منذ آذار من السنة الماضية إلى أعلى مستوى له منذ 22 عامًا لوقف ارتفاعات التضخم، الذي لا يزال أعلى من 2% هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي على المدى الطويل.
أظهر سوق العمل في الولايات المتحدة علامات متزايدة على التباطؤ في الأشهر الأخيرة، وهو شرط أساسي كي يفكر البنك المركزي في وضع حد لدورة التشديد النقدي.