الأمم المتحدة تعلن بدء مرحلة ثانية “صعبة للغاية” من انسحاب قوة حفظ السلام من مالي
اعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي القاسم وان إن المرحلة الثانية من انسحاب قوة حفظ السلام من هذا البلد والتي بدأت ستكون “صعبة للغاية” بسبب “الجدول الزمني الضيق” والظروف الأمنية واللوجستية.
واعلن القاسم وان في كلمة له امام مجلس الأمن الدولي، “ما زلنا على المسار الصحيح لإنهاء المهمة بحلول 31 كانون الأول”، مضيفا أنه “حتى الآن تمت إعادة 1096 جنديا من قوة حفظ السلام إلى بلدانهم، لكن ظهرت صعوبات في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الانسحاب التي انتهت الجمعة بإغلاق قاعدة رابعة هي ميناكا (شمال شرق البلاد)”.
واوضح ان “القافلة الأخيرة التي غادرت البر احتاجت الى 51 ساعة لقطع مسافة 57 كيلومترا إلى تمبكتو بسبب طبيعة المنطقة الوعرة والوضع الذي تفاقم بسبب موسم الأمطار وانعدام الأمن، وتعرضت لهجومين نفذهما “متطرفون مجهولون”.
وأشار إلى أن الانقلاب في النيجر المجاورة “له أيضا تداعيات على خطتنا للانسحاب التي تقوم على استخدام منطقتي العبور في كوتونو ولومي” وبالتالي تستلزم المرور عبر النيجر.
وذكرت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد “كما كان يخشى الكثير منا فإن قرار الحكومة الانتقالية بتعليق عمل مينوسما أدى إلى أعمال عنف جديدة على الأرض”.