القبارصة الأتراك يتهمون الأمم المتحدة بالتحيز ضدهم للبعثة الاممية
اتهمت وزارة خارجية شمال قبرص التركية الأمم المتحدة بالتحيز ضدهم في نزاع بسبب مشروع لتعبيد طريق ترتبت عليه أخطر حوادث التوتر منذ سنوات في الجزيرة المقسمة عرقيا في الأسبوع الماضي.
واوضحت في بيان “الحادث الأخير كشف مرة أخرى الموقف المتحيز لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص”.
وقال القبارصة الأتراك والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تصرفات قوات حفظ السلام غير مقبولة وإن مشروع الطريق ضروري.
واندلعت اشتباكات بالأيدي يوم الجمعة بين قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وأفراد أمن من القبارصة الأتراك عندما حاول جنود قوات حفظ السلام منع أعمال البناء في منطقة تقول بعثة المنظمة الدولية في قبرص إنها تخضع لسلطانها القضائي.
واستنكر مجلس الأمن الدولي هذه الحوادث، وهي الأخطر منذ سنوات، في بيان أصدره أمس الاثنين. ودعا مجلس الأمن الدولي في بيانه إلى إزالة جميع أعمال الإنشاء ووقف الأنشطة العسكرية والمدنية غير المصرح بها داخل وعلى امتداد خط وقف إطلاق النار في الجزيرة.
وجمهورية شمال قبرص التركية هي دولة انفصالية لا تعترف بها إلا تركيا وقامت على الأراضي التي غزتها تركيا في عام 1974 بعد انقلاب عسكري قصير مدعوم من اليونان.