الأول في مصر وإفريقيا.. متحف حربي تحت الماء في أعماق البحر الأحم

أطلق محافظ البحر الأحمر، عمرو حنفي، بالتعاون مع وزارات مصرية أول متحف حربي لمعدات عسكرية قديمة تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي عبر إغراقها في مياه البحر بمدينة الغردقة.

وأعلن عن المتحف اليوم الخميس، المستشار الإعلامي للمحافظة، محمد مخلوف، مشيرا إلى أن هذا الإطلاق تم بحضور وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، ووزراء البيئة العرب من الأردن وجيبوتي والصومال والسودان واليمن.

تعاون القوات المسلحة والبيئة والسياحة والآثار

ولفت المستشار الإعلامي إلى أن الأمر يأتي بالتعاون مع القوات المسلحة ووزارتي البيئة والسياحة والآثار وجمعية “هيبكا” للحفاظ على البيئة، وذلك استكمالا للتعاون بين الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدني، ولفيف من العلماء والمهتمين برياضة الغوص بالبحر الأحمر، تفعيلا للبروتوكول الموقع بين محافظة البحر الأحمر والقوات المسلحة بشأن إغراق معدات ومركبات حربية قديمة بأماكن مختلفة وتثبيتها بقاع البحر الأحمر.

15 قطعة دبابات وناقلات جند وعربات مشاة

ويضم المتحف 15 قطعة من دبابات وسيارات نقل جنود ومركبات مشاة، حيث تخفي كل واحدة منها قصة فريدة وأهمية خاصة، وذلك في 3 مواقع مختلفة هي شعاب السقالة وعروق الطويل وعرق جامع بمجاويش، ما سيخلق مواقع غوص جديدة في الغردقة، كما أكد المحافظ أن استحداث مناطق غوص جديدة هو أحد الأدوات التي يستخدمها العالم لحماية البيئة.

أول 3 مواقع غوص بديلة في الغردقة

وذكر المستشار مخلوف أن المحافظ وصف الحدث بالكبير والفريد من نوعة، حيث يعد الأول في مصر وإفريقيا، كما أنه يجمع أول 3 مواقع غوص بديلة في الغردقة، ويهدف للحفاظ على الشعاب المرجانية الطبيعية بالبحر الأحمر، فضلا عن أنه يهدف لتخفيف الضغط على الشعاب المرجانية الطبيعية، وخلق حيود مرجانية جديدة، وتجربة لا تُنسى تجمع بين سحر التاريخ وجمال البيئة البحرية.

وناشد المحافظ وسائل الإعلام بأن تقوم بالترويج السياحي للمقاصد السياحية وإيصال رسالة إعلامية سياحية عما يشاهدونه بالمقصد المصري، حيث توجه بالشكر والتقدير للقيادة السياسية، ممثلة بالرئيس، عبد الفتاح السيسي، لدعمه الكبير للمشروع، ولكل مشروع يخدم السياحة ويعود بالنفع على الوطن والمواطن.