رئيس الجمهورية يآمر باطلاق سراح الجينرالات في انتظار اطلاق سراح الصحفيين …
كما كان متوقع و مثلما كتبنا في فلاش ديسك بخصوص قضية سجن الجينرالات الخمسة حيث قلنا في وقت سابق ان قرار سجن الجينرالات هو قرار سياسي بامتياز و لمحنا الى ان القرار صادر عن جهة ما دون تحديد الجهة لكنه ليس قرار رئيس الجمهورية الذي كان في وضع صحي سيئ لا يسمح له بمتابعة المشهد السياسي في البلاد .
ما يؤكد توقعاتنا السابقة هو قرار الافراج المؤقت الذي مس الجينرالات المعنيين و هم كل من :
اللواء السعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية السابق
اللواء مناد نوبة قائد الدرك الوطني السابق
اللواء بوجمعة بودواور مدير المالية بوزارة الدفاع سابقا
اللواء عبدالرزاق شريف قائد الناحية العسكرية الرابعة السابق
اللواء الحبيب شنتوف قائد الناحية العسكرية الاولى السابق
هذا القرار الصادر عن رئيس الجمهورية دون الاقرار به اعلاميا لا من جهة المحكمة العسكرية و لا من اي جهة سياسية حيث ان القرار جاء مفاجئ بعد رفض طلب الافراج المؤقت الذي تقدمت به هيئة دفاع كل الموقوفين قبل ايام قليلة فقط اذن القرار جاء من اعلى هيئة و هي رئاسة الجمهورية و ليس غيرها .
قرار الافراج جاء بعد ظهور رئيس الجمهورية الذي كان غائب عن الساحة لمدة فاقت الشهر و قبل سجن الجينرالات و تطور الاحداث حتى على مستوى المجلس الشعبي الوطني الذي مازال يشهد انسداد و عدم وضوح الرؤية بشكل دقيق .
قلنا ان قرار الافراج عن الجينرالات جاء بعد ظهور رئيس الجمهورية الذي كان غائب و غير مطلع حسب مصادر مقربة من محيط الرئاسة و تفاجئ للاخبار التي اطلع عليها مؤخرا .
قرار الافراج عن الجينرالات ستتبعه اجراءات ملموسة في قادم الساعات و ربما الايام من بينها كما نتوقع اطلاق سراح الصحفيين الموقوفين على ذمة التحقيق خاصة الزميلين عدنان ملاح و مستر ابي المتابعين بتهم تتعلق بجنح و مخالفات الصحافة و لا علاقة لها بجرائم الابتزاز حسب مصادر فلاش ديسك .
في انتظار المستجدات فلاش ديسك يتابع الموضوع باهتمام و يتوقع اطلاق سراح الزملاء في الساعات القادمة .