مسؤول كبير لـ”سي إن إن”: واشنطن كانت تتوقع أن تكون محاولة العصيان المسلح في روسيا وحشية ودموية
كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية نقلا عن مسؤول كبير، أن الولايات المتحدة توقّعت أن تكون محاولة العصيان المسلح في روسيا “أكثر وحشية ودموية” وتفاجأت بالنهاية السلمية للأحداث.
وبحسب قوله، حالما تلقت المخابرات الأمريكية معلومات عن “مسيرة بريغوجين”، كان من المفترض أنه سيواجه مقاومة كبيرة. لذلك، في البيت الأبيض، كما قال المصدر، فوجئوا بسرعة التوصل لاتفاق معه.
وفي ليلة 24 يونيو، في روستوف على نهر الدون، استولت مجموعة “فاغنر” العسكرية على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية. وحدث هذا على خلفية تصريحات يفغيني بريغوجين حول مزاعم شن القوات الروسية هجمات صاروخية وبالقنابل على معسكرات الشركة العسكرية الخاصة – تم دحض هذه الادعاءات من قبل كل من وزارة الدفاع وجهاز الأمن الفيدرالي.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصرفات “فاغنر” بأنها مغامرة إجرامية، وفُتحت قضية جنائية ضد بريغوجين بتهمة تنظيم تمرد مسلح.
وفي وقت لاحق، أفادت الخدمة الصحفية لرئيس بيلاروس، بأن ألكسندر لوكاشينكو أجرى محادثات مع بريغوجين، الذي وافق على اقتراحه بوقف تحركات “فاغنر” في روسيا واتخاذ المزيد من الخطوات لوقف التصعيد.
وقال السكرتير الصحفي للكرملين، دميتري بيسكوف، مساء السبت، إن بريغوجين سيغادر إلى بيلاروس، وسيتم إسقاط القضية الجنائية ضده. وقال الكرملين إن ضمان قدرة بريغوجين على المغادرة إلى بيلاروس، هو كلمة رئيس روسيا.