وزير الخارجية الفرنسية حثت تركيا والمجر على المصادقة على عضوية السويد في الناتو: حان الوقت لتنتهي هذه العملية
حثّت وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة كاترين كولونا، كلًّا من تركيا والمجر على المصادقة على عضويّة السويد في “حلف شمال الأطلسي” (الناتو)، قبل القمّة المقرّرة في فيلينوس الشّهر المقبل.
وأكّدت، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها السويدي توبياس بيلستورم، أنّه “لا يمكننا تحمّل الانتظار أكثر من ذلك. حان الوقت لتنتهي هذه العمليّة، وتودّ فرنسا أن تكون السّويد حاضرةً في قمة فيلينوس كعضو كامل في حلف الأطلسي”. وركّزت على “أنّنا نحتاج جميعًا إلى العودة إلى أساسيّات وأسباب هذه العضويّة”، مشيرةً إلى أنّ انضمام السّويد لن يعزّز الأمن والاستقرار في منطقة البلطيق فحسب، بل في أوروبا بأكملها.
ورأت كولونا أنّ “من مصلحة الجميع” المضي قدمًا، مبيّنةً أنّ “تأخير الانضمام من شأنه أن يخلق صعوبةً نحن لا نفهم سببها”.
وكانت قد تقدّمت السّويد وفنلندا بطلبَين للانضمام إلى “النّاتو”، ردًّا على الحرب الرّوسيّة على أوكرانيا. وهذا العام، صادقت تركيا والمجر المنضويتان في الحلف، على طلب فنلندا الانضمام إلى التكتّل؛ لكن برلماني البلدين لم يصادقا بعد على انضمام السويد.
يُذكر أنّ نَيل أيّ بلد جديد العضويّة في “حلف شمال الأطلسي”، يتطلّب موافقة دول التّكتّل بالإجماع على الطّلب.