صدامات بين نشطاء من اليسار المتطرف والشرطة الالمانية ادت إلى إصابة العشرات في لايبزيغ

أدت صدامات بين نشطاء من اليسار المتطرف والشرطة الالمانية إلى إصابة العشرات يومي السبت والأحد في لايبزيغ في شرق ألمانيا، وأغلق المتظاهرون الشوارع وأشعلوا النيران في الطرق العامة وألقوا مقذوفات على عناصر من قوات الأمن، احتجاجاً على أحكام بالسجن أصدرتها محكمة المانية هذا الأسبوع بحق أربعة نشطاء من اليسار المتطرف.

واعلنت شرطة لايبزيغ عن “اصابة حوالى 50 شرطيا بجروح خلال هذه التظاهرات التي بدأت مساء الجمعة، بينهم ثلاثة باتوا “غير مؤهلين للخدمة”. واوقفت الشرطة حوالى 30 شخصًا، وتم حبس أكثر من 50 شخصًا احترازيا ثم افرج عنهم.

ونددت وزيرة الداخلية نانسي فيسر “بهذه المواجهات”. واعتبرت في بيان أن “عنف مثيري الفوضى والشغب من اليسار المتطرف غير المنطقي هذا، غير مبرر”.

وشارك المئات في هذه التظاهرات التي دعا إليها نشطاء من اليسار المتطرف في لايبزيغ السبت.

الأربعاء، حكمت محكمة دريسدن (ساكسونيا) على الطالبة لينا إي. من لايبزيغ وثلاثة نشطاء آخرين من اليسار المتطرف بالسجن عدة سنوات. ودان القضاء هذه المجموعة بشن هجمات على نازيين جدد وأشخاص يشتبه في أنهم أنصار لليمين المتطرف بين عامي 2018 و2020.

ومنذ توقيفها احتياطيا العام 2020، يحضر شعار “الحرية للينا” بانتظام في احتجاجات اليسار وعلى واجهات مبانٍ، وفقًا لصحف ألمانية.