صندوق النقد: نراقب عن كثب تداعيات انهيار بنك سيليكون فالي على الاستقرار المالي
أعلن صندوق النقد الدولي اليوم إنه يراقب الآثار المحتملة على الاستقرار المالي من انهيار بنك “سيليكون فالي” “إس.في.بي”، معبرا عن ثقته في أن واشنطن تتخذ الإجراءات التنظيمية الملائمة.
وذكر متحدث باسم صندوق النقد الدولي في بيان، “نراقب عن كثب التطورات والآثار المحتملة على الاستقرار المالي، ولدينا ثقة كاملة في أن صناع السياسة في الولايات المتحدة يتخذون الخطوات المناسبة لمعالجة الوضع”.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن السلطات الأميركية تدرس حماية جميع الودائع غير المؤمنة في “إس.في.بي”، وكذلك التدخل لمنع ما تخشى أن يكون ذعرا في النظام المالي الأميركي.
وذكر التقرير أن المسؤولين في وزارة الخزانة والمركزي الأميركي والمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع ناقشوا هذه الفكرة في مطلع هذا الأسبوع.
كما ذكرت قناة “سي.إن.بي.سي” أن المركزي الأميركي والمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع يدرسان آليتين مختلفتين لإدارة تداعيات إغلاق “إس.في.بي” إذا لم يتحقق إيجاد مشتر للبنك.
وكان لانهيار “إس.في.بي” أصداء في جميع أنحاء العالم إذ سارعت الحكومة البريطانية للحد من أي تداعيات ناجمة عن إغلاق وحدة البنك في المملكة المتحدة، كما ثارت مخاوف في دول مثل إسرائيل والهند حيث تعتمد شركات التكنولوجيا على هذا البنك.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إنها تعمل مع الجهات التنظيمية للقطاع المصرفي بغية مواجهة انهيار بنك “سيليكون فالي”، وهو أكبر بنك ينهار بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
ومع تزايد القلق من أن يكون لانهيار البنك تأثير الدومينو على البنوك الأخرى بالولايات المتحدة، قالت يلين إنها تعمل على حماية المودعين لكنها استبعدت وضع خطة إنقاذ.
وقالت يلين لشبكة “سي.بي.إس نيوز”، “نريد ضمان أن المشكلات التي تواجه أيا من البنوك لن تنتقل إلى بنوك أخرى”. وأضافت “خلال الأزمة المالية، وضُعت خطط إنقاذ لمستثمرين ومالكي بنوك كبيرة… والإصلاحات التي جرى تطبيقها تعني أننا لن نفعل ذلك مرة أخرى”.