كمال البوشي ذبح الجميع في انتظار سلخهم .
..
المتهم الرئيس في جريمة محاولة إغراق الجزائر بقناطر الكوكايين شيخي كمال المدعو البوشي و الذي بات اكثر نفوذ و قرب من صناع القرار ابتداء من رئاسيات 2014 أين ساهم بشكل كبير في تمويل الحملة الانتخابية للرئيس صرف اكثر من 380 مليار سنتم عمولات و رشاوي لمسؤولين كبار مدنين و عسكريين مقابل تسهيل معاملاته في مجالات الاستيراد و العقار .
كمال شيخي كان سخيا ينفق بالشكارة نقدا على كل من يشم فيه رائحة الفائدة
والي ولاية العاصمة الزوخ استفاد لوحده من شكارة كمال البوشي مبلغ 37 مليار سنتم خلال السنتين الماضيتين فقط مقابل حصوله على قطع أراضي في أهم وأغلى احياء العاصمة أين شرع في بناء تعاونيات عقارية فخمة دون الحديث عن سخائه مع رؤساء البلديات المعنية كبلدية حيدرة بئر مراد رايس الابيار و بن عكنون رئيس بلدية هذه الاخيرة استفاد في صفقة واحدة من مبلغ خمسة ملايير نقدا مقابل تحريره للمتهم شيخي رخصة بناء عمارة من تسعة طوابق خارج الأُطر القانونية كل هؤلاء المسؤولين المحليين وعلى رأسهم والي الولاية كانوا حريصين على استلام عمولاتهم نقدا وليس عبارة عن شيك .
كمال البوشي لم يصرف الشكارة على روؤساء البلديات و الوالي فقط بل تعدى ذلك لرؤساء المصالح المعنية بمتابعة مشاريع العقار طبعا دون ان ننسى سخائه مع أبناء و بنات المسؤولين الذين كانوا يسهلون له المهام و يفتحون الأبواب التي يصعب حلها بالطرق القانونية مثلما هو الشأن مع ابن تبون الذي تدخل من اجل تمكين البوشي من رخصة الاستيراد الاستثنائية في الوقت الذي أصدر والده الوزير الاول سابقا عبدالمجيد تبون قرارا يمنع من خلال عمليات الاستيراد .