الغاء مئات الرحلات على شبكة القطارات السريعة في فرنسا بسبب إضراب المراقبين
يحاول حوالى 200 ألف مسافر إنقاذ عطلة عيد الميلاد في فرنسا بعد إلغاء رحلات قطاراتهم بسبب إضراب جديد للمراقبين انتقدته الشركة الوطنية للسكك الحديد والحكومة لعدم رضاهم عن زيادة الراتب الممنوحة بنسبة 12 بالمئة على عامين.
سيتم تسيير قطارين فقط من أصل ثلاثة في عطلة نهاية هذا الأسبوع، بحسب تقديرات الشركة الوطنية للسكك الحديد. ويتعلق الإلغاء تقريباً بشبكة القطارات السريعة حصراً.
والجمعة، من المقرر تسيير قطارين من ثلاثة في شبكة القطارات السريعة على محوري الأطلسي والمتوسط ، وواحد من قطارين على المحور الشمالي وثلاثة من أصل أربعة قطارات سريعة مع الشرق. وستكون الشبكة السريعة بين المناطق الأكثر تأثراً بالاضراب. وسيتم تسيير ثلاثة قطارات من أصل أربعة.
ويومي السبت والأحد، سيطرأ إلغاء أكثر بشكل طفيف عن الجمعة، على ما حذرت الشركة الوطنية للسكك الحديد التي أظهر موقعها الالكتروني معدلات إلغاء أعلى بكثير من الجمعة، خصوصا بالنسبة الى المحطات الثانوية.
وقالت الشركة أن بإمكان المسافرين الذين تم إلغاء رحلتهم تغيير موعد تذكرتهم بدون دفع فرق السعر. إلا أن غالبية القطارات العاملة ممتلئة بالفعل.
ويثير موقف المراقبين الذين دعوا الى هذا الإضراب عبر موقع فيسبوك، استياء إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديد التي اشارت إلى أن زيادات الأجور تمثل 12 بالمئة على مدى عامين.
جدد كريستوف فانيشيه، الرئيس التنفيذي للشركة، موقفه الأربعاء. وكان العام الماضي وصف الاضراب في أوقات الأعياد بأنه “فضيحة” معتبراً أن الأمر”غير مقبول”.
وقال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران “في عيد الميلاد، لا نضرب”.