حادث عنصري جديد في قصر باكنغهام والأمير ويليام يعلق
بدأ الأمير ويليام وزوجته كايت زيارتهما الأولى خلال 8 سنوات إلى الولايات المتحدة، تزامنا مع جدل في بريطانيا أثاره حادث عنصري جديد في قصر باكنغهام.
وهذه الزيارة الأولى للأمير ويليام إلى الخارج منذ أصبح وليا للعهد بعدما اعتلى والده العرش إثر وفاة الملكة اليزابيث الثانية في الثامن من سبتمبر، ومنحه الملك تشارلز الثالث لقب أمير ويلز وأصبحت كايت أميرة ويلز.
ويبلغ الأمير وزوجته 40 عاما ولديهما ثلاثة أطفال تراوح أعمارهم بين أربع وتسع سنوات، ويسعيان جاهدين لتقديم صورة أكثر حداثة عن الملكية، مع المحافظة على حس الواجب.
لكن هذه الزيارة طغى عليها جدل جديد حول العنصرية في الولايات المتحدة.
فقد استقالت مساعدة سابقة للملكة إليزابيث الثانية تبلغ من العمر 83 عاما وعملت معها على مدى 60 عاما، بعدما سألت ناشطة خيرية بريطانية سوداء مرارا عن أصولها خلال حفلة استقبال في قصر باكنغهام مساء الثلاثاء.
وروت نغوزي فولاني الرئيسة التنفيذية لمجموعة “سيستاه سبايس” ومقرها لندن، تفاصيل الحديث مع المرأة التي لم تحدّدها، على “تويتر”.
وفولاني مناصرة بارزة للناجيات من العنف المنزلي وكانت تحضر حفلة استقبال في القصر مع ناشطين آخرين الثلاثاء.
وكتبت في منشورها أنه بعدما قالت إنها ولدت ونشأت في المملكة المتحدة وأنها بريطانية، سألتها “ليدي س.هـ.” “من أين أنت فعلا، ومن أين شعبك؟”.
أُجبرت على القول إنها “من أصل إفريقي، متحدّرة من أصول كاريبية” لكنها كرّرت أنها مواطنة بريطانية.
وقال قصر باكنغهام في بيان إنه أخذ الحادث “على محمل الجد” ووصف التعليقات بأنها “غير مقبولة ومؤسفة جدا”.
وقال الناطق باسم وليام في بوسطن “العنصرية ليس لها مكان في مجتمعنا حتى قبل وصول كايت وويليام اللذين تشكل زيارتهما فرصة لتلميع صورة العرش البريطاني بعد وفاة الملكة اليزابيث الثانية”.