جزائريّة
العميل الخائن المرتزق لم و لن ينسى انه ديوث زاني محارم و ابن شوارع يحمل حقد دفين للجزائر و يتمنى خراب البلاد …
حكاية العميل الديوث المدعو امير بوخرص بدآت يوم 17 اكتوبر 2016 حين شارك في تجمع دعا اليه الناشط رشيد بوخرص فوق جسر سان ميشال بباريس تخليدا لذكرى استشهاد عدد كبير من المهاجرين بعد رميهم من فوق هذا الجسر يوم 17 أكتوبر 1961 و هو أحد أهم وأسوأ الأحداث في تاريخ الثورة الجزائرية، ويوصف بالمجزرة التي ارتكبتها فرنسا ضد متظاهرين جزائريين خرجوا في احتجاجات سلمية على حظر التجول الذي فرض على الجزائريين في باريس عام 1961 اين أطلقت الشرطة الفرنسية بأمر من محافظ شرطة باريس موريس بابون يوم 17 أكتوبر النار على جزائريين مهاجرين نزلوا إلى الشوارع في مسيرات ضخمة قدر المشاركون فيها بالآلاف بدعوة من جبهة التحرير الوطني احتجاجا على قانون صدر ضدهم، وللمطالبة باستقلال بلادهم .
خلال هذا التجمع اقترب شخص فرنسي من الديوث امير بوخرص و تبادل معه الحديث بعد ان اخذ الاذن من رشيد نكاز الذي كان يعرف من هو الشخص الذي اقترب من بوخرص .
خلال الدردشة التي حضر جزء منها مصدرنا اين سلم الشخص الفرنسي بطاقة معلومات فيها اسم و لقب و رقم تلفونه سلمها للمدعو بوخرص و حدد معه موعدا ليوم الغد في نفس المكان بعد الساعة الثالثة زوالا .
في اليوم الثاني 18 اكتوبر 2016 حضر الديوث امير بوخرص الى الموعد في انتظار الشخص الفرنسي الذي تبين انه الضابط فرانك من مكتب الاجانب بوزارة الداخلية الفرنسية يعمل بالتنيسق مع مصالح المخابرات الخارجية الفرنسية التي جندت العميل الديوث بوخرص في نفس اليوم بعد ان رافق النقيب فرانك الى مكتب امني خاص حيث كان تحت اعين نصدرنا الذي اخذ له هذه الصور و التي تحفظنا على نشرها في السابق لظروف امنية و اعتبارات خاصة لها علاقة بالتحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة لكن و بما ان الظروف باتت في الوقت الراهن مناسبة و تسمح بنشرها خاصة بعد ان فجرت قيادة الدرك القضية ها نحن ننشرها لنبين للرآي العام من هو الديوث بوخرص و لمصلحة من يعمل و من يموله كيف متى و لماذا .
الديوث العميل المدعو امير بوخرص حراق لا يملك اوراق و لا صفة قانونية تسمح له بالبقاء و التنقل في فرنسا و كان يتحرك بحذر شديد و يتهرب من الشرطة الفرنسية يوميا منذ هروبه من المانيا بعد ان بات مطلوب لدى ادارة الهجرة الالمانية التي رفضت طلب اللجوء الذي تقدم به على اساس انه شاذ جنسيا مخنث .
قلنا بعد ان كان يتهرب من الشرطة يوميا و طوال اشهر اصبح يتمتع بالحرية و التنقل و حتى الحماية كلما طلب تدخل الشرطة الفرنسية لحمايته من الذين ينصب عليهم و يبتزهم كل هذا حدث بعد 18 اكتوبر 2016 تاريخ تجنيده رسميا من قبل النقيب فرانك الذي اصبح رائد في وزارة الداخلية الفرنسية مكتب الاجانب .
الديوث الحراق العميل الخائن يتمتع بحماية فرنسية دون وثائق و دون آي صفة رسمية و لا تستطيع الحكومة الفرنسية ان تسوي وضعيته لانه مطلوب لدى السلطات الالمانية و هو مسجل في ادارة الهجرة الالمانية بالبصمة و بالتالي من الصعب بل من المستحيل تسوية وضعيته خارج المانيا مهما فعل لان قوانيين الاتحاد الاوروبي تمنع هذا الامر .
الديوث العميل المدعو امير بوخرص يتلقى اموال من رجال اعمال و نواب و ابناء مسؤولين سامين في الدولة بعد ابتزازهم و تهديدهم بكشف و فضح و نشر صورهم المخلة بالحياء و التي يتحصل عليها من قبل بعض الخونة المرتزقة الذين يدخلون المناطق الامنة و المرافق الرسمية و يتحصلون على هذه الصور و الفيديوهات بطرق مختلفة .
الان و بعد ان وضعت مصالح الامن يدها على الملف بات من الضروري كشف اوراق اللعبة و فضح الخائن العميل الذي يتمتع بحماية مصالح الامن الفرنسية .
السؤال : هل تستطيع العدالة الجزائرية ان تطالب بهذا الخائن العميل الذي يعمل تحت اشراف مصالح الامن الفرنسية ؟؟؟؟؟؟؟؟
تستطيع العدالة الجزائرية ان تطلب من الشرطة الدولية الانتربول باصدار امر دولي للقبض على الديوث العميل الخائن لانه لا يملك حق اللجوء لا في فرنسا ولا في المانيا و هو مطلوب لدى السلطات الالمانية و لا يتمتع بالحصانة او الحماية بصفة رسمية و قانونية…… اذن من السهل جدا القاء القبض عليه و تسليمه بشكل قانوني خاصة اننا نعرف من هو الضابط الذي يتعامل معه و يحميه بشكل غير قانوني .