إعفاء بايدن وماكرون وإمبراطور اليابان من ركوب الحافلة في جنازة الملكة إليزابيث
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن بعض المدعوين لحضور شييع الملكة إليزابيث وبينهم الرئيسان بايدن وماكرون، وإمبراطور اليابان ناروهيتو، لن يجبروا على ركوب الحافلة للوصول إلى موقع الجنازة.
وأفاد تقرير الصحيفة بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون والإمبراطور الياباني ناروهيتو، سيكونون من بين القادة الذين سيمنحون إعفاءات من ركوب الحافلة “لأسباب أمنية” وسوف يتنقلون بسياراتهم المدرعة الخاصة.
وتعني قواعد السفر أن بايدن سيكون حرا في اصطحاب سيارته الكاديلاك المدرعة التي يطلق عليها اسم الوحش إلى وستمنستر لحضور الحفل الرسمي.
وتم تصميم السيارة المدرعة لتحمل هجوم بالأسلحة النووية أو البيولوجية أو الكيميائية وتحتوي على عدة أكياس من فصيلة دم الرئيس.
وتقام الجنازة يوم الاثنين في كنيسة ويستمنستر ومن المقرر أن يستضيف الملك تشارلز الثالث قادة العالم في حفل استقبال في قصر باكنغهام في الليلة السابقة للجنازة.
وبحسب الصحيفة يتوق أيضا أن يتم إعفاء الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس الإسرائيلي إسحق هيرتسوغ.
ويأتي ذلك بعد نشر وثيقة مسربة تشير إلى أن جميع القادة الأجانب سيضطرون إلى ركوب الحافلات من موقع سري في غرب لندن إلى وستمنستر آبي بسبب “الإجراءات الأمنية المشددة والقيود المفروضة على الطرق”.
لكن مصدر حكومي أوضح الموقف لصحيفة “التايمز” البريطانية قائلا: “يبدو جليا، أنه لن يكون من المناسب مطالبة قادة مجموعة السبع بركوب الحافلة”.
ومن المتوقع أن توجه الدعوة لأكثر من 100 من قادة العالم ورؤساء الدول والدبلوماسيين في أول جنازة رسمية كاملة تقيمها بريطانيا منذ وفاة ونستون تشرشل عام 1965.
وذكرت الصحيفة أن الدعوة وجهت لكل الدول التي تقيم معها بريطانيا علاقات دبلوماسية، بما في ذلك كوريا الشمالية التي تمتلك سفارة في منزل غرب لندن.
وقال مصدر من الحكومة البريطانية إن شخصيات بارزة من روسيا التي لها سفارة في لندن لم توجه لها الدعوة، كما أنه لم تتم دعوة بيلاروس.
وأكد العشرات من القادة مشاركتهم بالفعل، بما في ذلك الرئيس الإيرلندي مايكل دي هيغينز، والرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، والملك الإسباني فيليب السادس، لكن العديد من قادة الدول الكبرى لم تحدد بعد موقفها من المشاركة بما في ذلك ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند وشي جين بينغ الرئيس الصيني.
ويحتفظ قصر باكنغهام بالسلطة التقديرية لتوجيه الدعوات إلى المقربين من العائلة المالكة.