الدبيبة أعلن “دحر العدوان” على العاصمة الليبية طرابلس: لنرحل جميعًا ولكن عبر الانتخابات
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، تعليقا على تجدد الاشتباكات في طرابلس، أن “المجموعة الانقلابية حشدت على حدود طرابلس الغربية والجنوبية والشرقية وفخخوا أحياء العاصمة”، مشيرًا إلى أنه “تم دحر العدوان على طرابلس واتخذنا جملة من الإجراءات منها ملاحقة المتورطين بالعدوان”.
وذكر، في كلمة متلفزة، أنه “فشل مشروع الحكومة الموازية والشعب الليبي يرفض التمديد”، مردفا أنّ “من شنوا العدوان على طرابلس كانوا مطية لأجندات دولية لا تريد الاستقرار للبلاد”، معتبرًا أن “الديمقراطية في ليبيا لم تتحقق حتى اليوم، لأنها ليست يوم الانتخابات، ولكنها يوم التجديد لمن أحسن والعزل لمن أخطأ”، معلنًا أنه “لنرحل جميعًا ولكن عبر الانتخابات”.
وترحم الدبيبة على “كل من قضى في العدوان الذي تعرضت له مدينة طرابلس وضواحيها”، مؤكدا أن طرابلس لفَّها الحزن من كل مكان، ودق الموت على أبوابها”.
من جانب آخر، حملت حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان الليبي، في وقت سابق اليوم، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة مسؤولية الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة طرابلس وخلفت أكثر من 30 قتيلا وعشرات الجرحى.
واندلعت، الليلة الماضية، اشتباكات بين قوات موالية لحكومة باشاغا التي نالت ثقة البرلمان في آذار الماضي، وأخرى موالية لحكومة الدبيبة المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، في محاولة بين الجانبين للسيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.