ليبيا: حركة الاحتجاج تعلن التصعيد لإسقاط السلطة وإجراء الانتخابات
أعلن المحتجون الليبيون عزمهم على مواصلة التظاهرات إلى حين تنحّي جميع النخب الحاكمة عن السلطة.
وأكدت حركة الاحتجاج، أمس، إنها ستصعّد حملتها، داعيةً المتظاهرين إلى نصب خيام في الميادين بالمدن، وإعلان العصيان المدني إلى أن يتحقق هدفهم المتمثل بإسقاط المؤسسات السياسية وإجراء انتخابات جديدة.
وعبّر المتظاهرون عن غضبهم من إهمال المسؤولين وتدهور الظروف المعيشية في البلاد.
يوم الجمعة الماضي، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر مجلس النواب الليبي في مدينة طبرق الليبية شرقي البلاد، المحسوب على معسكر المشير خليفة حفتر، احتجاجاً على سوء المعيشة واستمرار الأزمة السياسية.
وأشار مصدر برلماني إلى أنّ مجلس النواب طلب من النيابة العامّة فتح “تحقيق فوري” في أعمال العنف في طبرق.
من جهتها، أكّدت القيادة العامّة للجيش الليبي تأييدها، “الحراك الشعبي الذي يعبّر عن مطالب مشروعة”، فيما أعلن رئيس حكومة “الوحدة الوطنية” الليبية، عبد الحميد الدبيبة، دعمه المتظاهرين، مؤكداً أنّ “الحلّ الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا يكمن في رحيل الحكومة وإجراء الانتخابات”.
