تقرير لمجموعة أميركية: الانتحار بالأسلحة النارية بين الشباب الأميركي وصل لأعلى معدل له منذ أكثر من 20 عامًا
ذكرت مجموعة سلامة الأسلحة الأميركية “إيفري تاون فور جان سيفتي”، أنّ “الانتحار بالأسلحة النارية له تأثير مدمر على الشباب الأميركي”.
ولفت باحثون في تقرير للمجموعة، إلى أنه “على مدى العقد الماضي، زاد معدل الانتحار بالأسلحة النارية بين الشباب بوتيرة أسرع من أي فئة عمرية أخرى، واليوم، وصل إلى أعلى معدل له منذ أكثر من 20 عامًا”.
وأشارت إلى أن الزيادة الهائلة في حالات الانتحار بالأسلحة النارية بين الشباب تتزامن مع “زيادة غير مسبوقة في مبيعات الأسلحة في الولايات المتحدة”.
واشترى الناس في الولايات المتحدة نحو 22 مليون بندقية في عام 2020، وبعدها مباشرة ما يقرب من 19 مليون شراء سلاح في عام 2021. وذكر التقرير أن “ما يقرب من 30 مليون طفل أميركي يعيشون الآن في منازل بها أسلحة نارية – بزيادة 7 ملايين منذ عام 2015”.
كما أعرب الباحثون عن قلقهم من أن معدل الانتحار بالسلاح الناري سيستمر في الارتفاع لأن الجائحة زادت من الشعور بالوحدة والقلق بين الشباب.
وشددت المجموعة على “أننا نعلم أن منع الوصول إلى الأسلحة النارية، وهي وسيلة مميتة بشكل خاص، هو أسهل وأسرع، حيث يمكننا إنقاذ الأرواح من خلال تنفيذ السياسات التي تحد من الوصول السهل والفوري إلى الأسلحة النارية”، موضحة أنه “يمكن أيضا للسلطات زيادة الوعي بعوامل خطر الانتحار، وتحسين الوصول إلى رعاية الصحة العقلية المناسبة ثقافيا، ودعم الشباب في أمريكا”.