قضايا وملفات
فضيجة مدوية تهدد بنسف مركب الحجار و ضياع ملايير الدولارات ،،، من المسؤول كيف و لماذا ؟؟؟
فضيحة تهدد بنسف مركب الحجار بعنابة
نقابيون يوجهون “تهما خطيرة” للمدير العام و إطار سامي بوزارة الصناعة. عاد مسلسل صراع “اليد الحديدة” بين إدارة مركب الحجار ونقابة العمال ليهدد بتفجير الوضع في هذا الصرح الصناعي الذي ضخت فيه الحكومة الملايير لإعادة تأهيله مجددا و هو الذي توقف عن العمل تماما لسنوات تحت إدارة الشركة الهندية قبل ان تسترجعه الحكومة مجددا.
تعلق الأمر هذه المرة باتهامات وجهتها النقابة إلى إطار سامي بوزارة الصناعة و المناجم بالتواطىء مع المدير العام للمركب شمس الدين معطى الله بقيادة مساعي قد تعود بالمركب الى نقطة الصفر بعد إستعانة المدير بوجوه نقابية قديمة لزعزعة الوضع و محاولة الإطار بوزارة الصناعة فرض مؤسستين رغم رفض عروضهما في مناقصة و ذلك حسب ما جاء في مراسلتين موجهة للجهات الوصية .
وجاء في المراسلة الأولى التي بعث بها الأمين العام لنقابة مؤسسة “سيدار الحجار” الى المدير العام للمؤسسة أن “داودي إسكندر الذي يملك منصبا في وزارة الصناعة والمناجم يحاول من خلال منصبه الضغط على المركب والتدخل لصالح مؤسستي مناولة تابعتين للقطاع الخاص قدمهم من العاصمة ولم يتم قبولهما في احدى المناقصات وهذا على الرغم من السمعة السيئة لهاتين المؤسستين “على حد وصف الأمين العام لنقابة عمال الحجار وهو ما يهدد “بإغراق المركب”.
و طالب ممثل العمال بتنحية إطار وزارة الصناعة من “مجلس إدارة المؤسسة ” كونه – حسبهم- ” يمس بمصداقية و شفافية تسيير المؤسسة ” كما يساعد على خلق جو من اللا استقرار داخل المؤسسة، حيث يدعي حسب ما ورد في ذات المراسلة أنه ” الممثل الرسمي لوزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي ” و “يتحدث بإسمه مع العمال”. و في المراسلة الثانية التي وجهت الى المدير العام لمجمع ” سيدار” إتهم الأمين العام لنقابة مؤسسة ” سيدار الحجار” المدير العام للمركب “بإهمال منصبه بعد غيابه لشهرين كاملين عن العمل دون تبرير”.
و شكك القيادي في النقابة ” بكفاءة المدير العام على تسيير شؤون مركب الحجار” الذي يتجه ” نحو مصير غامض” حسبه، حيث يهدد ذلك بتوقف مخطط تطوير الحجار قبل الدخول في مرحلته الثانية نتيجة المساعي التي يقوم بها “المدير العام” مستعينا بوجوه نقابية قديمة لزعزعة الوضع حسب ما جاء في المراسلة. الاشارة أن المدير العام الحالي لمركب الحجار شمس الدين معطى الله لم يكن منذ البداية مقبولا من طرف الجميع في المركب نظرا لعدم خبرته من جهة وضعف شخصيته من جهة أخرى فضلا عن أسباب أخرى هي محل تحقيق وبحث معمق من طرف الجهات.
وبحسب مصادر مقربة من نقابة المركب فإن وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي لم يكن منذ البداية راضيا عن تعيين معطى الله رئيسا مديرا عاما لمركب الحجار مما دفع بالوزارة إلى تكليفه مؤقتا بهذا المنصب في انتظار تعيين مدير عام جديد يتوفر على الكفاءة والقدرة لتسيير مركب كبير في حجم مركب الحجار .
موضوع للمتابعة التحري البحث و التحقيق .