انقسام في مجلس الأمن الدولي بشأن التوترات في القدس
دعت خمس دول أوروبية، لم تنضم إليها الإمارات ولا الصين، في بيان مشترك إلى إنهاء المواجهات في القدس، وذلك في ختام جلسة طارئة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي حول التوترات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقالت إيرلندا وفرنسا وإستونيا والنروج وألبانيا في بيان مشترك “يجب أن يتوقف العنف فورا. يجب تجنب وقوع المزيد من الضحايا المدنيين” و”يجب أن يتم بالكامل احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة”.
وكانت الإمارات والنروج وفرنسا وإيرلندا والصين طلبت عقد هذه الجلسة الطارئة لمجلس الأمن.
وأضافت الدول الأوروبية الخمس “ندين كل أعمال الإرهاب وإطلاق الصواريخ من غزة على جنوب إسرائيل”، مضيفة أنّ “تدهور الوضع الأمني يضيء على الحاجة إلى استعادة الأفق السياسي لعملية سلام موثوق بها”.
وخلال الجلسة، كرّر المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينيسلاند في بيان دعواته إلى تجنب أي استفزاز من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات.
ونفّذت إسرائيل فجر الثلاثاء غارات جوية على قطاع غزة هي الأولى منذ أشهر ةوذلك رداً على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه الدولة العبرية، في تصعيد أتى وسط توتر في المسجد الأقصى ومحيطه في القدس الشرقية المحتلة.