الخارجية الروسية توعدت بالرد على الممارسات الفرنسية تجاه الدبلوماسيين الروس
أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، أن روسيا سترد على الممارسات الفرنسية تجاه الدبلوماسيين الروس، مؤكدة أن “روسيا سترد بالشكل المناسب”.
جاء ذلك بعد إعلان الخارجية الفرنسية، 6 دبلوماسيين روس أشخاصا غير مرغوب فيهم، موضحة أن نشاطهم يتعارض مع المصالح الوطنية.
وأوضحت الخارجية في بيان في وقت سابق من اليوم، أن الإدارة العامة للأمن الداخلي، كشفت أمس الأحد عن عملية سرية تقودها الاستخبارات الروسية على الأراضي الفرنسية، موضحة أن 6 عملاء روس يعملون تحت غطاء دبلوماسي وكشف عن نشاطهم المتعارض مع المصالح الوطنية، تم اعتبارهم شخصيات غير مرغوب فيها.
وبينت الوزارة أنه بغياب السفير الروسي، فقد تم استدعاء الدبلوماسي الثاني الخارجية مساء اليوم من أجل إبلاغه بهذا القرار.
تجدر الإشارة الى أن عددا من الدول الأوروبية أعلن خلال الأيام الأخيرة عن طرد عشرات الدبلوماسيين الروس على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إضافة لطرد الاتحاد الأوروبي عددا من الدبلوماسيين في البعثة الروسية لديه.
ويأتي ذلك، تزامنا مع تواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي بدأتها في 24 شباط الماضي، لحماية سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، من بطش القوات الأوكرانية، ونزع سلاح كييف، وذلك بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
في 5 نيسان، أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى أن الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس من الدول الأوروبية كان حملة مخطط لها مسبقا. وبحسب قوله، لا تنوي روسيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي شخص، لكنها ستتخذ إجراءات انتقامية.